الصباح / وكالات
يلمح مقال نشرته مجلة ناشيونال انترست الامريكية أن فيروس كورونا قد يحفز الكثير من الشركات للتجارة عبر الإنترنت، ولكي يكون المزيد من العمال في مستودعاتها وفي مراكز التنفيذ لديها في المستقبل عبارة عن روبوتات.
ويقول كاتب المقال لقد دُفعنا إلى الاعتقاد بوجود موجة جديدة من “الأتمتة”، وأن هذه الموجة أصبحت ممكنة بفضل الذكاء الاصطناعي الأكثر ذكاء والروبوتات الأكثر تعقيدا.
لكن هذا الاعتقاد ربما يتغير بعد جائحة كورونا، وينسب إلى الكاتب مات سيمون قوله إن الكارثة الاقتصادية الراهنة جراء تفشي فيروس كورنا قوضت أسطورة الروبوتات العمالية وسيطرة الذكاء الاصطناعي.
ويضيف أن بعض الناس -مثل المرشح الرئاسي السابق أندرو يانغ- يجادلون بأن المشكلة ستزداد سوءا، وأن العالم سيحتاج إلى استخدام المعونة الأساسية أو نموذج الدخل الأساسي العالمي (يو بي آي) -وهو مبلغ من المال لتزويد المواطنين بغض النظر عن دخلهم، للحد من الفقر وزيادة المساواة بينهم- أو لدعم العمال المبعدين عن وظائفهم.
لكن الكاتب يرى أن الاقتصاد العالمي لا يمكنه الاستغناء عن العمال البشريين، فالآلات لا تزال بعيدة جدا عن اللحاق بذكاء الإنسان وبراعته.