منصة الصباح

برامج في رمضان تثير الجدل لتكون ترند أو تقلد فتسقط من المشاهدة

الصباح/ شعيب أبو ساقة

تنوعت البرامج في شهر رمضان المبارك، ما بين برامج حظت بنسبة مشاهدة كبيرة، وحصلت على ترند مشاهدات، وبين برامج لم تتمكن من المنافسة فسقطت في هاوية البرامج.

فمثلا برامج الطبخ في ليبيا، حصلت على الترند، ولكن لذلك خلفيات حيث أنه قبل 3 أعوام ظهر أول برنامج مسابقات طبخ ليبي وكغيره من برامج المسابقات يحظى بمشاهدة جيدة ولاسيما إذا كان يتعلق بالأكل.

ولكن في حلقاته الأخيرة حدث شجار بين المتسابقين وحققت الحلقة نسب مشاهدة قياسية على صفحات التواصل الاجتماعي وأصبح ترند.

وفي الموسم الثاني تعمد القائمين على البرنامج إحداث مشاجرات ومشادات في البرنامج، حتى حصد البرنامج انتشارًا أوسع، وعلى نفس النهج والسير ظهر برنامجي مسابقات طبخ هذا العام وأصبح هناك اعتماد رئيسي منهم على افتعال ترندات لتحقيق نجاح أكبر.

ووصف رواد التواصل الاجتماعي بأن كل ما يدور في البرامج مفتعل ومتفق عليه لجلب مشاهدات وكأنه أشبه ببرامج المقالب الخفية التي يكون الضيف فيها على علم مسبق عن المقلب وباتفاق مقابل المال .

في المقابل يعتبر برنامج هي بحبح على غرار البرنامج الأمريكي Deal or no deal ولكن بمشاركة صحوة الفنانين والمشاهير في ليبيا عكس البرنامج في نسخته الأصلية بمشاركة أشخاص عاديين.

ويعتبر اسم البرنامج هو ذات الاسم قبل انتقال البرنامج للتصوير في الاستوديو، حيث كان سابقا يتم تصويره في الأماكن العامة في عدة مدن ليبية باختيار مشاركين من المارة وإعطائهم جوائز في حال الفوز وكان عبارة عن أسئلة عامة ثقافية ترفيهية فما الذي تغير ليصبح كأنه تمثيل !!

البرنامج تم تصويره في تونس لمدة أسابيع مع توفير جميع مصاريف الإقامة للمشتركين وحيث أن التصوير أشبه بمسلسل وحتى في عرضه كونه يعرض على أكثر من محطة ونادرا ما يعرض برنامج مسابقات عرض متوازي.

ومع ذلك البرنامج لم يحظى بنسب مشاهدة عالية منذ انطلاقه في أول موسم له ووصوله للموسم الرابع، فما الفائدة في استمراره في نسخة الاستوديو؟

شاهد أيضاً

شركة “نستله” تعامل اطفال جنوب العالم كدرجة ثانية

كشف تقرير جديد عن قيام شركة نستله، بإضافة السكر والعسل إلى حليب الأطفال وحبوب “سيريلاك” …