مدد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يقرر تمديد حالة الطوارئ الخاصة بليبيا والتي حددت في 25 فبراير 2011 وإرسالها للكونجرس الأمريكي.
وأفاد بيان البيت الأبيض أن الليبيين يواجهون حالة من عدم الاستقرار المستمر، مرجحا استمرار الصراع المدني في البلاد لحين انتهاء الانقسامات السياسية والتدخل العسكري الأجنبي.
وحذر البيان من خطر جدي يتمثل في اختلاس أصول الدولة الليبية، من قبل الأطراف المصممة على تقويض عملية السلام الجارية التي تقودها البعثة الأممية إن لم تتم حمايتها.
وأشار البيان إلى سعي الرافضين للحوار ومعرقلي التحول الديمقراطي في ليبيا لاستغلال ثروات الليبيين لتعزيز مصالحهم الذاتية الضيقة والإبقاء على الصراع في البلاد.
وبر البيان تمديد حالة الطوارئ إلى تشكيل الوضع في ليبيا تهديداً غير عاديًا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، لذلك يجب حماية البلاد من تحويل الأصول أو غيرها، لضمان الحماية من الانتهاكات التي يقوم بها الأشخاص الذين يعيقون المصالحة الوطنية.