الصباح – وكالات
کشف وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحى باشاغا عن خفايا الحرب على طرابلس وما تتعرض له حكومة الوفاق من مؤامرات دولية أبرزها الدعم الإماراتي المقدم لقائد العدوان إلى جانب وجود المرتزقة الروس في صفوف قواته.
وقال باشاغا في حديث تلفزيوني إن الاتفاقية الأمنية مع تركيا كانت في إطار تطوير المجال الأمني والتدريب وتبادل أمن المعلومات ومكافحة الهجرة غير الشرعية وإن هذه الاتفاقية، ستقوي حكومة الوفاق وستعزز قدراتها في صد العدوان متوعدة بتطويرها بما يعزز حق حکومته المشروع في الدفاع عن نفسها وتضمن عوائد كبيرة لليبيا.. وأضاف إن قطر تدعم حكومة الوفاق الشرعية في ليبيا وهي على استعداد للمساعدة في تأسيس الجيش الليبي ودعمه،
حيث وصف زيارته الأخيرة إلى الدوحة بالناجحة.. وأكد وزير الداخلية أن مصادر دولية أكدت لحكومته تنفيذ الطيران الحربي الإماراتي ضربات على الأراضي الليبية في مصراتة والكلية الجوية ومعيتيقة، مؤكداُ أن الطيران الحربي الإماراتي يتدخل كلما اشتدت جبهات القتال على مسلحي حفتر، مضيفا أن حكومة الوفاق تركت المجال للدول الداعمة لحفتر کي تتراجع عن موقفها ولذلك لم نتخذ موقفا معاديا لها.
وتطرق وزير الداخلية المفوض أيضا إلى أن محادثات حكومة الوفاق وزيارات مسؤوليها إلى واشنطن كان بهدف مناقشة الوجود الروسي والتعاون الأمني في مجالات مكافحة الإرهاب ومكافحة الجريمة والحوار الأمني .. واعتبر باشاغا، أن وجود مقاتلين من شركة فاغنركان بعلم الحكومة الروسية رغم نفيها الرسمي دعمها لخليفة حفتر معربا عن ثقته بعدم دخول حفتر وقواته الروسية الفاغنر» إلى العاصمة.. ونوه الوزير إلى أن الولايات المتحدة ستشرف على حوار أمني يشمل كافة المؤسسات الأمنية والعسكرية في عموم ليبيا مشيراً إلى وجود اتفاق مبدئي الآن.
وأن هذا الحوار الأمني هو حوار استراتيجي ضروري من أجل أن تبقى ليبيا واحدة ، مشيراً إلى استعداد الحكومة الأمريكية لإدراج أو معاقبة أي شخص متورط في الجريمة المنظمة تدينه حكومة الوفاق.
وختم باشاغا إلى أن حكومة الوفاق ستقف بكل حزم للمجموعات المسلحة التي تمتهن الجريمة المنظمة أما من يقاتلون في طرابلس فهم أبطال وسنقف معهم، كما سيتم وضع آلية لإعادة دمج المسلحين في مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية بعد هدوء الأوضاع.