منصة الصباح

باتيلي: ننظر لبدائل حال عدم الاتفاق حول الانتخابات الليبية

باتيلي: ننظر لبدائل حال عدم الاتفاق حول الانتخابات الليبية

كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي عن الاستعداد للنظر في اجراءات بديلة حال فشلت الهيئات التشريعية في ليبيا في التوصل لاتفاق حول قوانين الانتخابات في الوقت المناسب.

وأشار باتيلي في مقابلة مع وكالة رويترز العالمية إلى أنه لن يقبل أي تحركات لعرقلة إجراء الانتخابات.

وتأتي تصريحات باتيلي بعد مساعي مطلع الشهر الماضي لكسر حالة الجمود الداخلي في ليبيا عبر إجراء انتخابات هذا العام ووضع حداً لتفويض الهيئات السياسية الانتقالية المستمر منذ فترة طويلة.

وكان المبعوث الأممي الخاص قد أعلن الشهر الماضي عن مبادرة لتسريع العملية السياسية، مما دفع الهيئتين التشريعيتين، مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، إلى تشكيل لجنة للنظر في قوانين الانتخابات.

وأضاف باتيلي في مقابلته بحسب ما تناقلته مصادر إعلامية أمس، أن “عليهم أن يتوصلوا لهذا (الاتفاق) في الوقت المناسب”.

وأضاف “إن اللجنة التي شكلتها الهيئتان التشريعيتان يتعين عليها الموافقة على قوانين الانتخابات في يونيو من أجل إجراء الانتخابات هذا العام.

واستدرك باتيلي بقوله “بالطبع إذا لم يفعلوا ذلك، فسيكونون مسؤولين أمام الشعب الليبي والمجتمع الدولي والزعماء الإقليميين الذين يدعمونهم في هذه العملية”.

وعند سؤاله عن الخيارات البديلة التي يفكر فيها إذا لم يتوصلوا لاتفاق، قال باتيلي “سنتحدث عن ذلك في وقته”.

كما اعترف باتيلي بأن العديد من الليبيين ” أعربوا عن شكوكهم حول قدرة مجلس النواب
والمجلس الأعلى للدولة أو حسن نيتهما لوضع حد لمدة تفويضهما.. لا يمكن أن يكون هذا مجرد تطور آخر في لعبة الكراسي الموسيقية”.

وأشار في حديثه إلى أن مجلس النواب كان قد اُنتخب في عام 2014 لمدة 18 شهراً فقط، وعلّق
“لا يمكن أن نرى شرعية دائمة في أي مكان في العالم، حيث ينتخب البرلمان بطريقة غير محددة لمدة غير محددة”.

شاهد أيضاً

حملة عالمية لمقاطعة بث الموسيقى في إسرائيل بدعم أكثر من ألف فنان يواصل أكثر من ألف فنان وعشرات شركات الإنتاج حول العالم، من بينهم لورد وبيورك وفرقة ماسيف أتاك، دعم حملة دولية تحمل اسم “لا موسيقى للإبادة” التي تدعو إلى حجب الموسيقى عن إسرائيل عبر تفعيل الحظر الجغرافي، وذلك رغم الهدنة الهشة واستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة. ويقول القائمون على الحملة إن هذه الخطوة تأتي استجابة لمطالب فلسطينية تدعو إلى عزل إسرائيل ثقافيًا ورفض ما يعتبرونه “شرعنة” لسياساتها. وتستند المبادرة إلى تقرير صادر عن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في سبتمبر، خلص إلى أن إسرائيل ترتكب “إبادة جماعية” في غزة، وأن الدول التي تمدها بالسلاح، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، “متواطئة” في استمرار العنف، وفق ما ورد في التقرير. وأكد عدد من الفنانين المشاركين، من بينهم جوليا هولتر وأجا مونيه، أن المقاطعة تمثل وسيلة احتجاج سلمية تهدف إلى محاسبة إسرائيل، والتعبير عن رفض استخدام أموال دافعي الضرائب في الحرب. وأشارت الحملة إلى أن ثلاثًا من أكبر شركات الموسيقى العالمية أوقفت خدماتها في روسيا عقب غزو أوكرانيا، داعيةً لاتخاذ موقف مشابه تجاه الفلسطينيين. وفي مقابل التأييد المتصاعد، يواجه الفنانون ضغوطًا وانتقادات سياسية، حيث ألغت جامعة كورنيل حفلًا للفنانة كيلاني متهمةً إياها بمعاداة السامية، بينما ألغت مؤسسات ثقافية فعاليات أخرى لأسباب قالت إنها “أمنية”. ويرى مشاركون أن الثمن المطلوب جزء من تحقيق أثر فعلي، مؤكدين أن الموسيقى لعبت دائمًا دورًا سياسيًا في مقاومة الظلم.

حملة عالمية لمقاطعة بث الموسيقى في إسرائيل بدعم أكثر من ألف فنان

يواصل أكثر من ألف فنان وعشرات شركات الإنتاج حول العالم، من بينهم لورد وبيورك وفرقة …