ايناس احميدة
دعت وزارة الداخلية لمؤتمر صحفي، عقده الوزير المكلف اللواء عماد الطرابلسي لاستعراض آخر مستجدات لجنة معالجة أزمة الوقود بصفته رئيسها ..
السيد الوزير بدأ الجلسة متأخرا قرابة الساعتين عن الموعد المحدد لعقدها.
السيد الوزير تحدث بتوسع عن ملف الأزمة ، أوضحها باستفاضة وتناول بالأرقام حجمها وأضرارها بالاقتصاد الليبي .
استعرض خطوات معالجتها وما أنجز حتى الآن…
وانطلق بلا توقف يتحدث عن أزمات البلاد الداخلية والخارجية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، يروي القصص و يطرح الإشكاليات ويسترسل في عرض المعالجات … وجه اتهامات وتوعد باتخاذ إجراءات صارمة… ذكر بكل شجاعة مدن ومناطق وجرائم ، تحدث عن الوقود وتأمين الحدود والمخدرات ومكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية وحقوق الإنسان والفساد في الإدارات الوسطى .. وصولا للآداب العامة .. قاطعا الشعرة بين مهامه كوزير مكلف للداخلية، والحريات العامة والشخصية التي يكفلها القانون والشرع والنظم الإنسانية ..
“اللباس والتنقل وارتياد المقاهي والحلاقة” .. ملفات حساسة تدخل في إطار الحريات الشخصية والمساس بها، دون ضوابط حقيقية وقوانين واضحة ومحددة سيدخلنا في دوامة تعرض الأفراد والمجتمع لاضرار محتملة نحن في غنى عنها.. أمام التحديات الجسام المناطة بالوزارة التي تتطلب التركيز والكثير من الجهود لترتيب بيتها الداخلي، من معالجة أوضاع منتسبيها إلى ضبطهم وإلزامهم باتباع القواعد والنظام وأعاد تأهيلهم.
.