منصة الصباح

انقذوا هذه اللعبة من هذا الإتحاد

رمية تماس
غيداء القعيد

إلى أين يمضي الإتحاد العام لكرة القدم بالكرة الليبية ؟ ومتى يتوقف سجل الهزائم الذي نجنيه من وراء هذا الإتحاد  ؟ وهل من حلول سريعة توقف هذا التردي الذي اصاب تاريخ الكرة الليبية والقى بها في ذيل قائمة الفرق العربية و الافريقية ؟

لولا أنني أعرف اسماء من يقودون هذا الإتحاد لشككت في علاقتهم بالكرة اصلاً ، فما يفعلونه بكرة القدم الليبية لا يقترفه اعتى اعدائها ، ولا يصدر إلا عن جاهل بفنونها وغريب عن ديارها .

فكيف يكون هذا الإتحاد مدركاً لشئون اللعبة وهو يديرها بمنتهى التخبط وبعقلية متخلفة عفا عليها الزمن وتجاوزها التاريخ .

كيف يسيّر شئون اللعبة دون خطط مدروسة يعتمد عليها وينهض على اساسها بالكرة الليبية من كبوتها ؟

كيف يتأتى لهذا الإتحاد أن يضمن تطور اللعبة وهو لا يحكم زمام الاطقم التدريبية التي بدورها لا تضمن استمرار عقودها مع إتحاد متدبدب يحكمه المزاج وكل ما يخالف المنطق .

تصوروا معي أن الدوريات المختلفة التي ينظمها ويشرف عليها الإتحاد العام للعبة والتي تمثل واجهة نشاط الإتحاد اختلت مواعيدها وساء تنظيمها بما في ذلك الدوري الممتاز الذي يعد الواجهة الامامية لعمل الإتحاد واهم نشاط يمثله .

كل هذه الإخفاقات سببها سوء الإدارة وقلة الخبرة وغياب الرأي الفني السديد .

إن أي متابع لمسيرة منتخباتنا الكروية ومطلع على النتائج المخزية التي لحقت بها في الآونة الأخيرة سيصاب بالذهول  من هول ما اصاب هذه المنتخبات التي اضحت كخيال المآتة لا تخيف احداً حتى فرق الشوارع .

هناك حاجة ملحة إلى إعادة النظر في التفكير الاجوف الذي يهيمن على عقول قادة هذا الإتحاد ، فإما أن يقوّم وإما أن يزاح لتتاح الفرصة لمن هم اجدر واحق بهذا التكليف الذي لا يمثل شخصاً أو جهة أو قبيلة ما ومن العبث أن يخضع لسياسة المحاصصة لأنه علم وصناعة وعملية حسابية دقيقة لا يمكن أن يوكل أمره لمن لا يحسنون تقديره .

إن هذا الإتحاد مسئول عن لعبة شعبية تعلق بها الوطن بأسره ولها تاريخ وضاء تشهد به الملاعب وتحفظ وقائعه المشرفة السجلات والوثائق فلا تتركوه في ايدي من يجهل قيمته رجاءً

 

شاهد أيضاً

بحضور المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للإعلام: اختتام الدورة التي اقامتها هيئة الصحافة في مجالات الادارة الحديثة

اختتمت اليوم الخميس 21 نوفمبر بالهيئة العامة للصحافة الدورة التدريبية التي نظمتها الهيئة العامة للصحافة …