منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
ابدت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي اسفها للقرار الرئيس دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية اليونسكو الذي سيدخل حيّز التنفيذ في نهاية شهر ديسمبر 2026.
واوضحت اوزلاي ان القرار يتعارض مع المبادئ الأساسية لتعددية الأطراف، وقد يؤثر في المقام الأول في شركاء اليونيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن بينهم المجتمعات المحلية التي تسعى إلى إدراج مواقع في قائمة التراث العالمي، وفي وضع “المدن المبدعة” والكراسي الجامعية.
واوضحت مديرة اليونسكو، ان القرار لم يكن مفاجئاً، إذ استعدت له اليونسكو حيث اضطلعت خلال السنوات الأخيرة بإصلاحات هيكلية كبرى، ونوّعت مصادر تمويلها وتمكنت من تعويض التراجع في المساهمة المالية للولايات المتحدة.
واكدت ان المنظمة تتمتع بحماية مالية أفضل بفضل الدعم المتواصل الذي تقدّمه مجموعة كبيرة من الدول الأعضاء والمساهمين من القطاع الخاص.
وبينت ان المنظمة اكملت بنجاح أكبر عملية في تاريخها، حيث أعادت بناء واعتمدت الوثيقة التقنينية العالمية الأولى والوحيدة بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي؛ وأعدَّت برامج رئيسية لدعم الثقافة والتعليم في حالات النزاع، سواء في أوكرانيا أو لبنان أو اليمن. وكثَّفت جهودها أيضاً لصالح التنوع البيولوجي والتراث الطبيعي، وكذلك من أجل تعليم الفتيات.
واشارت الى ان أسباب الانسحاب من المنظمة التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية مماثلة لتلك التي قدمتها منذ سبعة أعوام على الرغم من أنَّ الوضع تغير إلى حدٍّ كبير، فقد تراجعت حدة التوترات السياسية، وأصبحت اليونسكو اليوم تشكِّل منتدى نادراً لتوافق الآراء بشأن تعددية الأطراف الملموسة ذات المنحى العملي مشيرة الى ان هذه المزاعم تتعارض مع حقيقة الجهود التي تبذلها اليونسكو.
واضافت ان اليونيسكو سوف تواصل العمل يداً بيد مع جميع الشركاء الأمريكيين في القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية وتلك التي لا تستهدف الربح، وسوف تستمر في الحوار السياسي مع الإدارة الأمريكية والكونغرس.
