يصادف يوم 12 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي للتصوير بالأبيض والأسود، وهو يوم يحتفل فيه بمهنة التصوير وفن تصوير الأبيض والأسود. وقد تم اختيار هذا التاريخ تحديدًا لأنه يوافق الذكرى السنوية لوفاة لويس داجير، مخترع التصوير الفوتوغرافي.
يتميز التصوير بالأبيض والأسود بجماليته الخاصة التي تجعله يحظى بشعبية كبيرة حتى في عصر التصوير الرقمي. فبالرغم من انتشار التصوير الملون، إلا أن التصوير بالأبيض والأسود لا يزال يتمتع بروح فنية خاصة تجعله يتميز عن غيره من أنواع التصوير.
تتمثل جمالية التصوير بالأبيض والأسود في البساطة والتركيز على التفاصيل. فعندما يتم حذف الألوان من الصورة، فإن ذلك يركز انتباه المشاهد على الشكل والتكوين والظلال والنور. كما أن التصوير بالأبيض والأسود يتميز بقدرته على إبراز المشاعر والعواطف الإنسانية.
لقد لعب التصوير بالأبيض والأسود دورًا مهمًا في تاريخ الفن والتصوير. فقد استخدمه المصورون لتسجيل الأحداث التاريخية والثقافية، كما استخدمه الفنانون لخلق أعمال فنية مؤثرة. ومن أشهر المصورين الذين اشتهر باستخدام التصوير بالأبيض والأسود كل من أندريه كيرتين وهنري كارتييه-بريسون وروبيرت كاباه.
يهدف اليوم العالمي للتصوير بالأبيض والأسود إلى تسليط الضوء على جمالية هذا النوع من التصوير وأهمية الحفاظ عليه. كما يهدف إلى تشجيع المصورين على تجربة التصوير بالأبيض والأسود واكتشاف جماله الخاص.
فإذا كنت من محبي التصوير، فبادر بالاحتفاء باليوم العالمي للتصوير بالأبيض والأسود من خلال تجربة هذا النوع من التصوير واكتشاف جماليته الخاصة.