أعلنت السلطات اليابانية عن خططها لإزالة مبنيين في مدينة هيروشيما نجيا من القنبلة الذرية التي ألقتها القوات الأميركية خلال الحرب العالمية الثانية في 1945، فيما يعارض بعض سكان المدينة ذلك لأنهم يريدون الحفاظ على المباني كمعالم تاريخية.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أسفر الهجوم بالقنبلة عن مقتل 80 ألف شخص وإصابة 35 ألفا آخرين ولم يتبق في المدينة سوى 85 مبنى لأنها كانت مصنوعة من الخرسانة المسلحة، إلا أن آثار القنبلة ما زالت باقية على النوافذ والأبواب المعدنية.
وقال إيوا ناكانيشي (89 عاماً) الذي كان موجوداً في أحد المباني وقت قصف المدينة، ويرأس حالياً مجموعة تطالب بالحفاظ على المباني، لصحيفة ماينيتشي: «نحن نعارض ذلك بشدة، نظراً إلى الأهمية التاريخية لتلك المباني، لا يمكننا بأي حال قبول هدمها، لنخبر جيل المستقبل بالمأساة»، وتابع أن المباني يمكن أن تستخدم للتشجيع على «التخلص من الأسلحة النووية».