الصباح/ وكالات
انسحبت الولايات المتحدة، من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، متهمة إياها بالتحيز ضد إسرائيل والترويج لقضايا “مثيرة للانقسام” بما يتعارض مع سياستها الخارجية، في خطوة لاقت ترحيبا إسرائيليا.
من جانبها، أعربت المديرة العامة للمنظمة الدولية أودري أزولاي عن أسفها للقرار الأميركي، مع تأكيدها بأنه كان “متوقعا” واستعدت له اليونسكو.
وأكدت أن القرار الأميركي لن يؤثر ماديا على اليونسكو، مشيرة إلى أن المنظمة نوّعت مصادر تمويلها.
وقالت إن الأسباب التي طرحتها الولايات المتحدة للانسحاب من المنظمة هي نفسها التي طرحتها قبل 7 سنوات، على الرغم من تغير الوضع جذريا وانحسار التوتر السياسي، وإن اليونسكو اليوم تشكل منتدى نادرا للتوافق على تعددية أطراف ملموسة وذات توجه عملي”.
يذكر أن ترامب، اتخذ خطوات مماثلة خلال فترة رئاسته الأولى، إذ انسحب من اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واتفاق باريس المناخي والاتفاق النووي الإيراني.