منصة الصباح

الهيئة العامة للسياحة  تنظم ورشة عمل حول دعم التأمين الذاتي للمعالم الأثرية

كتب / عبدالله المقطوف

اختتمت اليومين الماضيين بمقر أكاديمية (سيجما)، أعمال ورشة عمل دعم التأمين الذاتي للمرافق السياحية والمواقع الأثرية التاريخية والمتاحف، برعاية وتنظيم الهيئة العامة للسياحة، مع بالتعاون اكاديمية (سيجما) للتعليم والتدريب وإدارة الموارد البشرية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين.

وحضر الورشة مدير عام الهيئة العامة للسياحة محمود سعيد، ومدير مركز المعلومات والتوثيق السياحي المهندس أسامة فرج الخبولي، ومدير إدارة الموارد البشرية بالهيئة الأستاذ عمران الزبيدي، ومدير مكتب السياحة صبراتة الأستاذ عبدالغني المرابط  ومدير مكتب مواقع التراث العالمي بمصلحة الآثار السيد زياد سيالة، والأستاذ أبوعجيلة علي جابر عضو اللجنة الدائمة لاتحاد بلديات التراث العالمي الخمس الليبية، ومندوبين عن شركة ليبيا للتأمين، وجهاز المدن التاريخية، وعدد من المهتمين بالتراث الثقافي.

وناقش المشاركون من خلال ورقات عمل واقع المعالم التاريخية والمواقع الأثرية، عبر ورقة السيد زياد سيالة الذي قدم تشخيصاً للأوضاع الراهنة للمواقع الأثرية، مبينًا حزمة المخاطر الطبيعية والتدخلات البشرية والإهمال الإداري والتوسع العمراني، والترميم الخاطىء، وغيرها من العوامل بما في ذلك انهيار المشهد الأثري.

من جانبه بسط المهندس أسامة الخبولي في ورقته شرحًا عن تطبيقات النظم الجغرافية في إدارة المواقع السياحية، مسلطًا الضوء على موقع تادرارت أكاكوس والعوامل المؤثرة على الممتلك الثقافي الليبي المدرج على لائحة التراث العالمي المعرض للخطر، مؤكدًا على أهمية اعداد المسارات السياحية، وتطبيق برامج الزيارات الصارمة لحماية الموقع وضمان ديمومته، والاستعانة بالمفاهيم الحديثة في الإدارة والمراقبة والحماية.

وحول التأمين الذاتي استعرض الأستاذ أبوعجيلة علي جابر في ورقة أعدها بالتعاون مع الدكتور أحمد عيسى فرج أستاذ محاضر بجامعة عمر المختار مفهوم التأمين الذاتي، كوسيلة من وسائل الحماية، وسبل وآليات تطبيقه على المنشآت السياحية والمعالم الأثرية والمتاحف.

وتطرق عبدالغني المرابط الأستاذ المحاضر بقسم الآثار بجامعة صبراتة إلى دور الجهات التشريعية والمؤسسات الحكومية والسلطات المحلية ومساهمتها في دعم برامج التأمين الذاتي.

وعقب الجلسات ناقش المشاركون أهم السبل الكفيلة لترسيخ مفهوم التأمين الذاتي واعتماده ضمن برامج الحماية بالمواقع السياحية والأثرية وداخل المتاحف، والاستفادة من الإمكانات الكامنة في هذا النهج الحديث السائد في العالم اليوم.

وتبنى المشاركون في أعمال الورشة حزمة من التوصيات، بمافي ذلك دعوة السلطات التشريعية إلى تمهيد الطريق لاعتماد مفهوم وبرامج التأمين الذاتي لحماية التراث الثقافي، وتعزيز برامج التوعية بأهميته ونشر ماينطوي عليه من أهمية قصوى في ظل الظروف الراهنة.

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …