رواية تصور معاناة الشعب الليبي وتوثق ذلك الشق غير المرئي من الحروب.. حيث توثق تفاصيل معاناة النزوح والتشرد وما تسببه الحروب من تفكك ومآسي.
الرواية تسلط الضوء على أسرة تنزح من خلة الفرجان إلى وسط العاصمة.
بطل الرواية “أحمد” ذلك الشاب الذي ينتمي إلى أسرة متفككة اجتماعيا ويعاني من مشاكل نفسية نتيجة هذا التفكك الأسري.
ويظل “أحمد” طيلة الأحداث يبحث عن ذاته وأحلامه، ولكن لأن الرواية تجسد حالة المجتمع منذ عشر سنوات وهي حالة الدوران في حلقة مفرغة فإن الرواية توصلنا في النهاية إلى بدايتها. وهي ذلك الشعور بعدم الاستقرار سوى على المستوى الذاتي أو على مستوى الوطن.
الأنقاض في الرواية معنى مجازي.. حيث أن شخصياتها تغرق وتتوارى خلف معاناتها وماضيها.