منصة الصباح

النجمة السورية القديرة أمانة والي للصباح :لم أشهد عرضاً مسرحياً يعكس واقعنا

حاورتها / سمر الزريعي

ضيفة صحيفة الصباح  نجمة سورية تنسج على منوال الكبار من الفنانين ، فنانة لها نكهتها وحضورها الخاص، في المشهد الفني السوري والعربي.. وبالعودة إلى عام 1982، حيث بدايتها الحقيقية كانت بمسلسل «عودة عصويد» للمخرج عدنان إبراهيم، وهو من إنتاج سعودي، توالت من بعدها أعمالها التي تنوعت فشملت كل أشكال الفن .. لها بصمتها الخاصة التي تسكن في ذاكرة المشاهد إذ قدمت العشرات من الأعمال مابين مسرح وسينما ومسلسلات أبرزها: (عيلة خمس نجوم ، تخت ‏شرقي، رقصة الحبارى، عصي الدمع، حسيبة، ذاكرة الرماد، سوبر ماركت، عبلة وعنترة).‏. ضيفتنا هي الفنانة القديرة «أمانة والي» مديرة المسرح القومي السوري وصاحبة الأداء القوي والمميز في الدراما السورية .. تحدثت  بصراحة عن تجربتها، وعن هموم الدراما السورية التي أوجعها الواقع الذي تعيشه سوريا منذ ثمانية أعوام ، وعن الأمل في التعافي من هذه الحرب المفروضة على بلادها… ودعونا نقترب أكثر من النجمة القديرة أمانة والي لنعرف ماذا ستقول:

  • النجاح صعب والأصعب من ذلك هو استمرار التميز، كيف حافظتِ على استمراريّتك طوال هذه السنوات؟

في الحقيقة إن الحفاظ على الاستمرارية عمل شاق، بمعنى أن النجاح ليس مهما ، قد ينجح الفنان مرة، لكن عندما تكون خطواته مدروسة تماما ولديه خط بياني لعمله الفني، أعتقد أن هذا سيجعل النجاح دائما ومستمرا، فالاستمرارية تعني كيف تختارين الدور والمخرج وفريق العمل والكاتب وجهة الإنتاج. فإن قدمت بالعام الماضي تراجيديا يجب أن أقدم هذا الموسم عملا كوميديا ، فأنا أبحث عن الدور الذي يضيف لي شيئا بالمستقبل، وهذا صعب كونك تختارين مما يعرض عليك من أعمال.

  • أين ترى أمانة والي المجال الذي تفجر فيه قدراتها الإبداعية..الكوميديا أم التراجيديا؟ ولماذا؟

دائما ألحق متطلبات العصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي لابد أن تقدم في هذه المرحلة، فلكي تكونين فنانة ناجحة يجب تلبية متطلبات الشعب، مثلا بعد هذه الأزمة الطويلة بسوريا يجب أن نقدم كوميديا بطريقة أو بأخرى، نسلط الضوء منها على مشاكلنا بطريقة تخفف عن الناس القليل من وطأة الظروف التي عاشوها فمتطلبات المرحلة تقتضي أن نقدم ذلك، وكمديرة للمسرح القومي السوري حاولت بشتى الوسائل أن نقدم مسرحيات كوميدية؛ وكنت أصر على الذين يعرضون نصوصهم أن يجنحوا صوب الكوميديا، ونجاحك مرتبط بمعرفتك لمتطلبات الجمهور في هذه المرحلة.

أنا أجد نفسي بالدور القوي والذي سيقدمني بشكل جيد، لا أنكر أنني أحب الكوميديا رغم أن متطلباتها كثيرة وتفاصيلها دقيقة، كأن يكون النص والمخرج جيدين فلا توجد بالكوميديا منطقة وسطى إما أن ترفعك للأعلى وإما العكس فهي مخيفة لذلك تجدينني مقلة بالكوميديا لأن جميع النصوص التي قرأتها الجيد منها قدمته للدراما .

  • هل طبيعة المرحلة التي تعيشها سوريا والوطن العربي جعلت عملية الاختيار لنوعية الأدوار أصعب من قبل ولماذا ؟

إن طبيعة المرحلة التي تعيشها سوريا تحديدا والوطن العربي بشكل عام جعل من عملية الاختيار صعبة لأنك يجب أن تكوني مرافقة للمرحلة أو متقدمة بخطوات عنها باتجاه المستقبل، وأن تقدمي ما يفيد الناس وأن تكون لك وجهة نظر واضحة وصحيحة ، وبنفس الوقت لك بصمتك التي تتحدث عن هذه المرحلة الحساسة. فنحن كفنانين مطالبين أن نعبر عن هذه المرحلة بفن راق وجيد. لكننا لم نتوصل بعد لهذه المرحلة بكل الوطن العربي، صحيح أننا نقدم مسلسلات لكن مازلنا لم نصور هذه المرحلة كما يجب، فعلى سبيل المثال مسلسل « التغريبة الفلسطينية»، تناول القضية الفلسطينية بعد عشرات السنوات، ويمكن أن تأتي أنواع أخرى من الدراما تحكي عن الأزمة في سوريا أو ليبيا أو العراق أو اليمن،فنحن مازلنا ضمن المرحلة وحتى تتضح الرؤية يكون الخيار أسهل.

  • ما رأيك كمسرحية متميزة تتولى مسؤولية المسرح القومي السوري، فيما أقدم عليه الفنان السوري حسين مرعي من تعر على خشبة مسرح قرطاج ، وأثار الكثير من الجدل؟ ما الرسالة التي أراد الفنان قولها؟ وهل فعل ذلك لأن « المنطقة العربية لديها مشكلة مع الجسد»؟

أنا لا أعرف ماذا قدم هذا الفنان ولم أشاهد العرض لذلك من الصعب أن أتحدث عنه، أنا لست ضد أن يقدم الفنان مشاهد جريئة إلى حد ما على خشبة المسرح، فلقد قدمت من فترة قريبة مسرحية «امرأة وحيدة» لداريو فو وزوجته فرانكاراما ، وكانت مسرحية جريئة جدا  تحكي عن حياة المرأة وكل من شاهدها ، قال أن هناك جرأة في الطرح، فإذا كان الموضوع يستوجب الجرأة فلا يضر، ولكني حضرت عرضا لمسرح راقص عار بمهرجان أفينيون بفرنسا وشاهدت الكثير من هذه العروض، أنا أتحدث على المسرح العالمي ولم نتوصل بعد لهذه الثقافة في مسرحنا العربي، أن يتعرى أحدهم أمام الجمهور، لا أعرف مدى أهمية هذا التعري لذلك أنا أعتذر لك لا أستطيع أن أعطي رأيي.

  • كيف تصفين واقعنا العربي المسرحي؟

واقعنا المسرحي يتفاوت من بلد إلى آخر، فنحن نقدم مسرحيات كثيرة جيدة وهناك عدة مهرجانات تهتم بالمسرح، لكنني لم أشاهد عرضا يعكس واقعنا العربي بشكل جيد، ولم أسمع عن مسرحية قدمت أو تقدم واقعنا العربي بشكل متنور وواضح، فنحن نقدم قضايانا الخاصة بشكل عام والقضايا العامة التي تمس كل مواطن عربي نقدم مسرحيات لمؤلفين سوريين وعالميين وعرب، المسرح القومي السوري قدم مسرحيات لكبار المخرجين ولمخرجين هواة ومخرجين بأول تجارب لهم ، في هذه السنة قدمنا 3 مسرحيات من 10 اخترناهم لمديرية المسارح لدعم الشباب، فأعتقد أن دعم الشباب مهم جدا لأنه ممكن بتغيير الدم تتغير وجهات النظر ، ممكن تلاحظي وجهة نظر جديدة لهذا الواقع الذي نعيشه لأن وجهة نظرنا قد تكون خاطئة وقد لا تكون، ولا نريد أن نصدرها للشباب فمن حق الشباب أن يقدموا وجهات نظرهم سواء بالسينما أو بالمسرح أو بالتلفزيون وأنا أشد على أيدي كل الحكومات التي تدعم الشباب، لأننا بحاجة لهذا الدم الجديد الذي يرى هذا الواقع الجديد ومشاكلنا من زاوية أخرى.

  • بسبب الحرب واختلاف التوجهات السياسية شاهدنا هجرة الكثير من الفنانين السوريين ، هل أثر ذلك على الدراما في سوريا؟ وهل قدمت هذه الهجرة الفرصة لظهور وجوه جديدة ، كانت تعيش في الظل؟

لا أعتقد أن هجرة الفنانين أثرت على الدراما السورية قد تكون أثرت بشكل أو بآخر ولكن بقي الكثير من الفنانين في سوريا ولم يتركوها وقدموا أعمالا مهمة جدا، فهي لم تقدم أناس عاشت في الظل بل أعطت فرصة للخريجين من الشباب أن يكونوا أبطالا وقدموا مواهب جديدة، هذه كانت فرصة جيدة بالنسبة للشباب أن يصنعوا لهم اسما ، ونحن لم نفقد ممثلين جيدين هم موجودون في الساحة العربية سواء خارج سوريا أو بداخلها هم بالنهاية سوريين ويقدمون شيئا سوريا ونجاحاتهم تعني نجاحاتنا خاصة الذين لم يخرجوا من سوريا بسبب اختلاف الرأي السياسي لكن بسبب الحرب .. فالحرب كلها شكلت صدعا بالدراما مثلما شكلت صدعا بحياتنا .. أرجو من الفنانين في ظل هذه الظروف الجيدة التي تعيشها سوريا أن يعودوا إلى بلدهم وأن يقدموا دراماهم ، وسواء كنا بسوريا أو خارجها إلا أن الدراما السورية تقدم وفي أناس كثر ترفع لهم القبعة .

  • بسبب تشابه الأزمات التي تمر بها المنطقة العربية وانعكاساتها على المسيرة الفنية .. مازال الدراما السورية حاضرة بقوة في المشهد الفني العربي ..كيف يمكن للدراما الليبية أن تستفيد من تجربة الدراما السورية؟

أعتقد أن الدراما السورية بشكل عام لم تظهر على الشاشة بقوة إلا عندما قدمت دراماها الخاصة نحن لم نقدم الدراما العامة قدمنا درامانا الخاصة التي تخص المجتمع السوري تحديدا فنحن شعب نتشابه كثيرا بمشاكلنا وباقتصادنا ، أنا أقول أن الدراما عندما تبحث عن هويتها فهي في النهاية ستقدم شيئا مختلفا وخاصا بها، وهذا الجانب الوحيد الذي من الممكن أن يجعل الدراما الليبية حاضرة بقوة إن أردنا أن نتحدث على الدراما الليبية، فهي لها خصوصياتها ودراماها؛ بمعنى أن الخصوصية هي التي تأخذك إلى العمومية بالضبط.

  • الخربة وضيعة ضايعة أعمال درامية تميزت، وحظيت بمتابعة كبيرة خارج سوريا رغم لهجتها الغارقة بالمحلية، هل السبب في النص؟ أم المخرج ؟ أو الممثلين؟ أم ماذا؟

«الخربة» و» ضيعة ضايعة» أمثلة لما قلته في السابق حيث حققت نسب مشاهدة كبيرة ولها شهرة واسعة رغم أنها مغرقة بالمحلية أي كل ما اتجه الإنسان إلى داخل أعماقه إلى أعماق مجتمعه كلما كان عالميا أكثر قد نرى فيلما فرنسيا يمسنا بطريقة أو بأخرى لأنه يمس الإنسان كانسان .. فكلما أغرقت بالمحلية كل ما اتجهت إلى العالمية .

  • هل دور المرأة في الأربعينيات والخمسينيات من عمرها ، مظلوم في الدراما السورية؟

إلى حد ما دور المرأة في الأربعينيات والخمسينيات مظلوم بالدراما العربية بشكل عام وليس بالدراما السورية فقط لأنها الأم في جل الأعمال الدرامية وتبقى في الخلف في ظل أولادها أو أحفادها وكأنها لا تعاني من مشاكل، فالمرأة تعاني حتى وهي جدة أي أنها مظلومة، ولكن أحيانا تقدم بشكل جميل أنا قدمت في «نساء من هذا الزمان» دور امرأة مهمة وبها الكثير من الخصوصية وقدمت بمسلسل «زمن البرغوت» امرأة شامية وكانت الشخصية محورية بالعمل، وأعود وأقول المهم أن يكون الدور جيدا حتى لو كان صغيرا المهم أن يكون مكتوبا كدور فعال.

  • إذا عرض عليك المشاركة في عمل درامي عربي، هل ستشاركين وماهي شروطك لقبول العرض؟

طبعا..أتمنى أن أشارك بعمل عربي على أن يحكي عن كل القضايا العربية ويمس كل أسرة عربية أتمنى فعلا ذلك..المهم أن يكون النص جيدا وعميقا.

  • رغم تعرض مسلسل باب الحارة لنقد لاذع من النقاد باعتباره في نظر البعض شوه البيئة الشامية، إضافة لخلافات الجهة المنتجة مع بعض الممثلين، إلا أنك شاركت في جزئه السابع لماذا؟ وهل لامست أعمال البيئة الشاميّة عموما الروح الدمشقيّة؟

«باب الحارة» عمل له خصوصيته ولا أعرف كيف يراه الآخرون ، ولا بد أن نعترف أن العمل نجح وهل لأنه ناجح يجب أن نأتي بالسكين ..فمسموح لنا بالفنتازيا خارج نطاق القضايا ..فليعتبر العالم إن باب الحارة لا يحكي عن البيئة الشامية يعني فنتازيا البيئة الشامية ومن حق القائمين عليه أن يستثمروا نجاحه وأن يقدموه للناس الذين أحبوه ، صحيح أن بعض الأجزاء لم تكن كما يجب ولكن كثيرا من الأجزاء كانت جيدة جدا خاصة الأجزاء الأولى، ثم لماذا تركنا جميع المسلسلات و»استلمنا» باب الحارة بالهجوم رغم أنه عرض في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم وحتى في أمريكا وكندا احتفوا بأبطاله وهذا شيء جيد أن مسلسل قدم السوريين بشكل جيد على الأقل اللهجة الشامية حفظت ونحن نسعى أن تنتشر الدراما السورية ، وجاءت مشاركتي فيه بالجزء السابع كنت أجرب أن أرضي نفسي بأن أرى نفسي ضمن هذا الحشد من الممثلين الجيدين .. كما أن هناك أعمالا في البيئة الشامية لامست روح المرحلة كـ «طالع الفضة»»حرائر»» زمن البرغوت» الكثير والكثير من أعمال البيئة الشامية ممتازة وقدمتها كما يجب .

  • هل تجد أمانة والي في الوقت الراهن ما يناسبها من أدوار ؟ ومتى تقول «نعم» و «لا» للدورـ بناءً على ماذا؟ هل بسبب اسم المخرِج أو طبيعة النص أو المشاركين في العمل؟

أبحث دائما عن الأدوار التي تناسبني وتعزز مسيرتي الفنية وتقدمني بألوان مختلفة متجددة وحاضرة، بإمكاني القول أنني قدمت دورا بمسلسل وحدن لنجدة أنزور وكتابة ديانا كمال الدين انتاج شركة سورية الدولية من أجمل الأدوار التي قدمتها بحياتي وأعتز بها، في كل عام لدي شي أقدمه وهذه السنة قدمت دورا جيد سوف يعرض برمضان المهم أن أرضي نفسي قدمت شيئا يرفعني على الأقل من وجهة نظري.

  • هل اختلفت مشاكل الدراما السورية في السابق عن الحاضر؟

مشاكل الدراما اختلفت عن السابق،  عشنا فترات انقلاب بفترة الحرب بتاريخ سوريا ، أنتجت قصصا ومشاكل جديدة ، وهذا ما جعلني أقول لابد أن تنبع أيضا دراما جديدة من خلال هذا الظرف الاستثنائي الذي عشناه في سوريا، وكل مشكلة في المجتمع لها تجلياتها ولها وجودها، فالدراما من حقها أن تقدم هذه التجليات بشكل ثاقب.

  • كيف تفسرين قلة الشخصيات النسائية الفاعلة في أعمالنا الدرامية؟ ولماذا الإصرار من كتاب الدراما على عدم إعطاء المرأة حقها في البطولات المطلقة؟

مجتمعنا العربي مجتمع ذكوري بإمتياز، فكيف تريدين ألا يكون ذكوريا بالدراما أيضا؟ هم يرون أن كل تاريخنا القديم ومسلسلاتنا التاريخية الفاعل فيها رجل وليست امرأة ، رغم أن التاريخ ليس هكذا، قد تكون المرأة أقل حضورا في مسرح تاريخنا، ولكن نحن نستطيع أن نظهرها أكثر وبشكل عميق.

  • المسلسلات التي تناولت مواضيع من الأزمة السورية، هل كانت موفقة ؟

من حقنا أن نجرب وأن نقدم مسلسلات متعددة ، نقول فيها نحن نرى الأمور بهذا الشكل أو ذاك، ومع ذلك يجب أن نرفع القبعة لكل عمل درامي قدم الأزمة السورية كونه يحاول، قد نكون مخطئين أو مصيبين، بعض المسلسلات  قدمت الأزمة بشكل ممتاز مثل (وحدن ، عناية مشددة )، وبعضها الآخر قدمها دون عمق،  أنا أعتقد أننا نستطيع أن نتحدث بعمق عن الأزمة السورية بعد 10 سنوات.

  • لماذا اعتبرت أمانه والي أن الدراما «كانت في السابق أفضل وأن القفزات الحالية سريعة ولكن إلى الخلف»؟

الدراما في السابق كانت أفضل لأن القائمين عليها مثقفون يفهمون بالدراما السورية بشكل عام، وعملوا بها مدة طويلة، أما الآن فالقائمون على الدراما ليس لهم أية علاقة بها أساسا وتبوؤا أمكنة حساسة، وهذا أهم أسباب تراجع الدراما السورية غير أن الحرب أرجعت كل شيء للخلف وليس للأمام وهذا الشيء طبيعي.

  • أمانة والي ماذا تحضر لرمضان 2019؟

شاركت بالجزء الرابع من مسلسل «عطر الشام» ودوري فيها كان ظريفا إلى حد ما ، متحرك أي يتطور، وستشاهدونني بمسلسل لايت « ناس من ورق» وهو من إخراج الأستاذ وائل رمضان وتأليف أسامة كوكش، يتحدث عن الدراما المعاصرة، قدمت فيه دورا لم أقدمه من قبل وأعتز به ، فشخصيات العمل أساسية ومهمة حيث في كل حلقة هناك ضيف فنان والضيوف أسماء مرموقة بالدراما السورية كالأستاذ دريد لحام وفاديا خطاب وفاء موصللي وصباح الجزائري، ولذلك أنا متفائلة جدا بهذا العمل، وحاليا أصور مسلسل «باب الحارة» بشخصية جديدة تماما وهو مختلف كليا عن باب الحارة القديم ،ولدي مسرحية بعد رمضان، وحاليا أقرأ سيناريو مسلسلين ومن الممكن أن يبدأ التصوير خلال شهر رمضان ليعرض بعده.

  • كلمة أخيرة لمحبيك في ليبيا؟

أتيت إلى ليبيا لتصوير «ليلة واحدة» الذي أعتز بمشاركتي فيه وبقيت بليبيا شهر ونصف عشت فيها مع الليبيين الذين  كانوا بمنتهى اللطف والكرم والذوق والشجاعة والثقافة والحب معي حيث لم أشعر بالغربة أبدا .. أتمنى أن أكون دائما على تماس معهم وأن أقدم شخصيات قريبة منهم كقربها من الشعب السوري. فالمرأة السورية لا تختلف عن الليبية نفس المعاناة والحكايا .. كما أتمنى أن تخرج ليبيا من المعمعة التي تعيشها و أن تخرج كل البلاد العربية من هذه الحرب الجاحدة بسلام ، نحن نرنو إلى السلام، نحن بحاجة لكثير من الحب والسلام .. ولكل المعجبين والمحبين الليبيين الذين أحبهم كثيرا لكم الحب أحبائي.

 

شاهد أيضاً

*أولويات الإصلاح الصحي*

د.علي المبروك أبوقرين   حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما …