الصباح / وكالات
انطلقت أمس السبت، قمة الاتحاد الإفريقي لرؤساء الدول والحكومات، في دورتها العادية الخامسة والثلاثين، بمقر منظمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، بمشاركة رئيس المجلس الرئاسي ، محمد المنفي، وعدد كبير من الرؤساء، والقادة، ورؤساء حكومات البلدان الإفريقية.
وستعكف القمة التي تعقد تحت شعار «بناء المرونة في مجال التغذية بالقارة الإفريقية» على مناقشة عدة مقررات وإعلانات حول حالة السلم والأمن في القارة ، وعلى أن يستمع القادة الأفارقة إلى عدة تقارير مقدمة إلى القمة، منها تقرير مجلس السلم والأمن عن تنفيذ خارطة طريق الاتحاد الإفريقي للخطوات العملية لإسكات البنادق في إفريقيا.
كما سيتم أثناء مداولات القمة، استعراض التقرير المرحلي حول الاستجابة لمعالجة وباء كورونا، ودراسة مقررات الدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية الأفارقة.
وقبيل الجلسة الافتتاحية، التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بمقر إقامته بأديس أبابا، رئيس الوفد المغربي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الإفريقي في إثيوبيا.
ويأتي اللقاء في إطار التشاور حول المواضيع المشتركة المطروحة على أجندة القمة، والتباحث حول عضوية دول إقليم الشمال في هيئة رئاسة مكتب الاتحاد الإفريقي 2022.
كما اتفق الجانبان على انسحاب المغرب لصالح ليبيا لعضوية هيئة مكتب رئاسة الاتحاد الإفريقي, في خطوة وصفها الحساب الرسمي للمجلس الرئاسي على موقع (فيسبوك) بأنها دليل على والعلاقات المتميزة بين البلدين.
وبحث اللقاء آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا، و المصالحة الوطنية الشاملة، والمحافظة على زخم الانتخابات، لتحقيق إرادة الليبيين في هذا الاستحقاق الوطني، كما استعرض اللقاء عدد من القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين.