قال بيان للمنظمة الدولية للهجرة اليوم الأربعاء أن أكثر من 200 ألف شخص نزحوا منذ اندلاع الحرب على تخوم طرابلس قبل عام, منهم 150 ألفاً من سكان العاصمة, فيما توزع الآخرون على مدن سرت وأبوقرين.
ووفقاً لما نشر على حساب مكتب المنظمة في ليبيا على موقع فيسبوك, فإن الأوضاع الصعبة والخطرة أجبرت العديدين على مغادرة منازلهم, فيما قال رئيس بعثة المنظمة في ليبيا فيديريكو سودا :”بعد مرور عام على النزاع، لم يكن الوضع الإنساني في ليبيا أسوأ من أي وقت مضى”, بعد أن ارتفعت الحصيلة الأخيرة عن سابقتها بحوالي 60 ألف شخص.
وأضاف سودا : “تسبب النزاع في أضرار واسعة النطاق للمرافق الصحية وغيرها من البنية التحتية في العاصمة، تاركًا عشرات الآلاف من العائلات والمهاجرين الليبيين النازحين في ظروف معيشية صعبة للغاية, حيث يعيش معظمهم في مساكن مزدحمة مع وصول محدود للخدمات الصحية، ومعرضين لخطر القصف المستمر”.
وجددت المنظمة الدولية للهجرة دعواتها التأكيد على وجوب حماية أرواح المدنيين وتوفير ممر آمن لأولئك الفارين من النزاع والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول، خاصة وسط فيروس كورونا العالمي.
وكالات