منصة الصباح

قائمة مثيرة للجدل تجهز على المنتخب الوطني

قائمة مثيرة للجدل تجهز على المنتخب الوطني

عادل قنابة

شهدت الساعات الأولى اليوم الأحد إعلان اتحاد الكرة عن قائمة المنتخب الوطني الرسمية لخوض تصفيات كأس العالم 2026 .

الإعلان واجهته حالة من التذمر وعدم الرضى في الشارع الرياضي في خطوة أخرى تباعد الثقة بين مسؤولي الاتحاد والوسط الرياضي برمته الذي أعلن مرارا عن صدمته بالآلية التي يشتغل بها اتحاد الكرة وعدم إجازة أي خطة أو فكرة أو إستراتيجية قصيرة المدى أو طويلة من شأنها أن تعيد بناء كرة القدم من جديد على مستوى الدوري أو حتى المنتخبات الوطنية التي شهدت في السنوات القليلة الماضي انحدارا كبيرا على مستوى النتائج أو حتى البناء القاعدي في غياب خطة واضحة مدروسة.

شبكات التواصل والحسابات الرسمية للإعلاميين وبعض المسؤولين والمدربين انتقدت خلال الساعات القليلة الماضية توجه اتحاد الكرة والمدرب الصربي الجديد بعدم استدعاء أي لاعب خارج الدوري الليبي واعتماد قائمة محلية صرفة لمواجهة الكاميرون بتاريخها القوي في التصفيات.

وبررت التعليقات والانتقادات اتحاد الكرة باختيار الزمن والتوقيت الخاطيء لإعادة تشبيب المنتخب الوطني وعدم إجادته في وضع سكة المنتخبات الوطنية في الطريق الصحيح.

وأبدى المنتقدون تخوفهم من الخروج المبكر للمنتخب الوطني من التصفيات العالمية معتبرين أن اتحاد الكرة قد يكون قد أطلق رصاصة الرحمة على الكرة الليبية من خلال إخلاله بالطرق الصحيحة في النهوض بمستوى المنتخب الوطني بعد التراجع المخيف في النتائج بعدم تأهله لأي بطولة قارية.

إذن.. اتحاد الكرة يصنع الحدث مجددا بإعلانه قائمة المنتخب الوطني من لاعبين تنعدم لديهم خبرة المباريات الرسمية وبمدرب لازال يخطو خطواته الأولى مع الفرسان في تصفيات ستنطلق خلال اسبوعين لكنها تحتاج لمنتخب قوي به روح الشباب وخبرة السنين ودهاء المدربين والاعداد الذهني والنفسي.

اتحادنا الموقر يواجه اتهامات كثيرة فبالاضافة الى فشله في الرقي بمستوى الدوري المحلي وايجاد صيغة للوائح متطورة ومنظمة فهو في قفص اتهام آخر ربما يقضي على جيل آخر من اللاعبين في المنتخب الوطني قد تزرع بداخلهم روح الانهزامية بدلا من الشعور بالوطنية وبالفخر في ارتداء قمصان المنتخب الوطني وتحقيق النتائج المرجوة الذي باتت حلما تراود كل الليبيين.

شاهد أيضاً

زياد الذي لم ينس ريشه

مفتاح قناو منذ أن عرفته عن قرب في تسعينيات القرن الماضي، كان الكاتب الراحل زياد …