منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
الويبة للصباح ــ العام الدراسي ينطلق الاحد واتخذنا كافة التدابير بخصوص المناطق المتضررة من السيول
الصباح ــ عبدالله الزائدي (خاص )
قال الاستاذ الدكتور كامل الويبة مدير عام مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، وعضو لجنة مقترح الخطة الدراسية البديلة بالمناطق المتضررة ، أن العام الدراسي سينطلق مع بداية الاسبوع القادم دون تأخير ، وأن كل التدابير اللازمة لبداية العام في المناطق المنكوبة في شرق البلاد تم اتخاذها وفق خطة لمعالجة الأضرار وتوفير فصول وكتب منهجية .
وأوضح أ . د . الويبة في حديث خاص للصباح “ان المركز تواصل البلديات التى تعرضت للفيضان والقريبة منه ، وذلك للوقوف على الوضع العام بها وبحث معالجة ما يعيق انطلاق الدراسة في موعدها “، قال أ . د . الويبة “على سبيل المثال تواصلنا مع مراقبة التعليم في بلدية بنغازي وأوضح مراقب التعليم بها أن كل المدارس جاهزة في غضون أقل من اسبوعين ، حتى التى شغلها نازحون ، وكذلك تواصلنا مع وزير التعليم التقني والذي أكد أن المعاهد المتوسطة جاهزة لاستقبال الطلبة ،وكذلك تواصلنا مع وزير التعليم العالي والذي أكد أن خطة التعليم منتظمة وحتى الذي لا يدرس في الفترة الصباحية يمكنه الدراسة في الفترة المسائية”وعن المدارس المتضررة في المناطق المنكوبة
قال أ . د . الويبة “تم تخصيص تغطية مالية و تحديد المدارس المتضررة ، وهي بإجمالي 114 مدرسة في المنطقة الشرقية، وقسمت من حيث الاضرار الى ثلاث مستويات ، بسيطة ومتوسطة وكبيرة ، وكانت أغلب المدارس المتضررة في المستوى المتوسط ، وهو تستغرق ثلاثة أسابيع ثم تدخل الخدمة ، اما المدارس المتعرضة لأضرار كبيرة تحتاج صيانة وستكون جاهزة في الفصل الثاني بعون الله وعددها ليس كبيرا ” وفي التفاصيل عن عدد الطلبة
قال أ . د . الويبة “عدد الطلبة 2 مليون و 450 الف طالبا من الابتدائي الى الثانوي ، وحجم الضرر الأكبر كان في مدينة درنة المنكوبة وفيها 42 ألف طالب ، وبها 17 مدرسة متضررة منها 7 مدارس ضررها كبير وعشرة مدارس لم تتضرر من أصل 50 مدرسة في المدينة ، والمبالغ قد رصدت لمعالجة الاضرار وبدأت احالتها ، واللجان تعمل في المنطقة الشرقية “وعن الكتب المنهجية
قال أ . د . الويبة “الكتب متوفرة والحمد لله، ويمكن تعويض ما ضاع منها جراء السيول ، وذلك لاننا في مركز المناهج التعليمية، وضعنا في اعتبارنا أن تكون كمية النسخ المطبوعة تغطي اي طارئ، فقمنا بالتعاقد على طباعة 115% ، اي باضافة 15% على الاحتياج ، حيث قدرنا أن يحدث تلف لبعض الكمية مثلا في احدى السنوات تعرضت الشاحنة التى كانت تحمل كتبا مدرسية الى الجنوب لحادث سير واحترقت الكمية المرسلة ، وغيرها من الحوادث المشابهة التى يحدث بسببها فاقد في عدد النسخ ، كذلك وضعنا في الحسبان التفتيش والمعلمين ، ولذلك عملنا بأقصى ما تسمح به لائحة العقود الادارية لطباعة الكتب ، وبذلك سنغطي كل الفاقد من النسخ التي ضاعت في المناطق المنكوبة”
وختم أ . د . الويبة حديثه قائلا “نحن نعمل على خطة معالجة وهناك تجاوب من عميد جامعة درنة والذي ابدى تعاونه وفتح كليات لاستقبال الطلبة، وكذلك جامعة عمر المختار وجامعة محمد بن على السنوسي، واكد على هذا العام الدراسي سيبدأ في موعده ، وبرغم أن المستهدف كان 28 اسبوعا ، الا ان الاسبوع الذي تعطلت في الدراسة ليس زمنا يشكل تأخيرا كبيرا ويمكن تجاوز هذا التأخير و بداية العام في موعده”
