منصة الصباح

المصالحة الوطنية مشروع كل الليبيين

أكد ملتقى الأعيان والمشايخ والحكماء الذي أختتم جلسته في طرابلس، الأربعاء، أن ملف المصالحة الوطنية من الملفات الشائكة التي لابد من معالجتها، للوصول إلى الاتفاق على قيادة وإدارة موحدة للدولة.

وشددوا كذلك على “ضرورة استثمار نجاح الانتخابات المحلية بإجراء الانتخابات البرلمانية، ومن ثم الرئاسية، لاستكمال الاستحقاق الانتخابي الذي يتطلع إليه الشعب الليبي”.

وقال الممثل عن منظمات المجتمع المدني عبد الرحمن المنصوري: ضرورة استمرار المجلس الرئاسي في إنجاز المهمة التي أوكلت له، ألا وهي ملف المصالحة الوطنية، وتأكيد اعتماد قانون العدالة الانتقالية قبل انعقاد المؤتمر الوطني الجامع، وإجراء الانتخابات البرلمانية، والاستفتاء على دستور دائم، وانتخاب رئيس يقود البلاد إلى بر الأمان”.

قانون مصالحة وطنية

كما طالب ملتقى الأعيان والمشايخ والحكماء بـ “عدم تجاوز قانون العدالة الانتقالية رقم 29 لسنة 2013 الصادر عن المؤتمر الوطني العام وتنفيذه لتحقيق السلم الاجتماعي، وتفعيل دور المفوضية الوطنية للمصالحة ودعمها وتسمية أعضائها”

وتحدث عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، عن ضرورة الاستفادة من تجارب وخبرات الدول التي سبقت ليبيا في عملية المصالحة، موضحا وصول “مشروع المصالحة لمراحله الأخيرة على الرغم من كل الصعوبات والعراقيل. أن ملف المصالحة الوطنية الذي يهدف إلى تحقيق الاستقرار، وتمهيد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي، يتطلع إليه الشعب الليبي”.

وأكد عبد الله اللافي، أن ملف المصالحة، الذي وصل لمراحل متقدمة، نتيجة العديد من الملتقيات التي تم إقامتها في كل المدن الليبية، لدعم عملية المصالحة الشاملة برعاية المجلس الرئاسي وصل إلى إعداد قانون المصالحة الوطنية من قِبل الخبراء الليبيين المختصين في المجال القانوني، بوصفه ملكية وطنية للشعب الليبي، وإحالته إلى مجلس النواب منذ يناير الماضي، لاعتماده.

شاهد أيضاً

مفوضية اللاجئين تتجاهل أعداد لاجئي السودان في ليبيا

تجاهلت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، في تقريرها السنوي الذي نشرته مؤخراً، …