أعلن، رئيس المركز الليبي للدراسات الثقافية، صالح قادربوه ، عن مجموعة من المشاريع والبرامج الاستراتيجية الجديدة التي تهدف إلى تنمية المشهد الثقافي الليبي، مؤكداً أن هذه المشاريع تسعى إلى الوصول إلى شرائح واسعة من المجتمع.
وفي تصريح خاص بمنصة الصباح الالكترونية ، أوضح قادربوه أن المركز، الذي أُشهر عام 2015، يركز في برامجه على الإرث الليبي الغني والمشهد الثقافي الراهن.
وشدد على أن هذه البرامج الجديدة تم تطويرها من قبل فاعلين ثقافيين وليسوا مجرد باحثين، مما يضمن أن تكون حيوية ومؤثرة.
وتشمل المشاريع الجديدة، بحسب قادربوه، برنامجاً لربط الفئات السنية الصغيرة بالقراءة والتفكير، وآخر لصقل المهارات الإبداعية للفئات العمرية المختلفة.
كما يعمل المركز على مشاريع لتقريب أدوار المؤسسات الثقافية غير الحكومية، ومشاريع تنافسية لتحقيق حالة من النشاط والابتكار في مجال البحث، مع التركيز على التاريخ الثقافي واستشراف المستقبل.
وأشار قادربوه إلى أن هذه المبادرات تأتي في ظل “قصور المؤسسات الثقافية الرسمية والحكومية عن إنجاز أي شيء بشأنها”، مؤكداً أن المركز يرى في ذلك واجباً عليه للنهوض بالثقافة الليبية والمساهمة في التأثير الإيجابي على مختلف قطاعات المجتمع.