منصة الصباح

“المركزي” يؤكد عودته إلى حالته الطبيعية وجميع الأنظمة تم إصلاحها

أكدت الإدارة المكلفة من المجلس الرئاسي، أن مصرف ليبيا المركزي قد عاد إلى حالته “الطبيعية” وأن جميع الأنظمة قد تم إصلاحها بشكل آمن وأن عملياته قد استأنفت بكامل طاقتها.

وأشارت في بيان لها، أن ‏مصرف ليبيا المركزي كمؤسسة وموظفيه اجمع يسعون دائما جاهدين للحفاظ على الحياد السياسي ويحافظون للبقاء على مسافة متساوية من جميع الأطراف حيث أن وجود المؤسسة بذاته هو لغرض خدمة دولة ليبيا ككل وجميع مواطنيها دون تحيز، وبغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الانتماء السياسي أو التحيز الشخصي.

وشددت أن المصرف يؤكد بشدة على التزامه بالوفاء بجميع الالتزامات الماضية والحالية والمستقبلية وفقاً للقوانين والمعايير والممارسات المصرفية المقبولة والمتعارف عليها بشكل عام. وذلك بعد مغادرة الإدارة السابقة للبلاد وتعطيل جميع المنظومات المصرفية دون وجه حق تاركين الملايين من المواطنين الليبيين دون المقدرة للوصول الي حساباتهم المصرفية او معاشاتهم او الواردات الغذائية والطبية، لاسيما فقدان قدرة إدارة الأصول والاحتياطيات الليبية والتي هي شرايين حيوية للشعب الليبي والبلاد وتماشياً مع التزاماتها بالحفاظ على المصلحة الوطنية واستمرارية حياة المواطنين الليبيين، وكان قد أصدر المجلس الرئاسي مرسومًا بتعيين محافظ مؤقت لمصرف ليبيا المركزي لضمان استمرارية الخدمة.

وواصل البيان، لقد نجح المحافظ المعين حديثًا، وفريق الإدارة التنفيذية الحالي، ومجلس الإدارة الجديد (مع العلم ان مصرف ليبيا المركزي كان يدار دون مجلس إدارة خلال العشر سنوات الماضية)، في استعادة جميع جوانب عمليات مصرف ليبيا المركزي بنجاح وأمان، ويتعهدوا بتنفيذ مهمته في الالتزام الصارم بالحوكمة السليمة والشفافية والنزاهة المهنية.

وأضاف أن مصرف ليبيا المركزي، ملتزم تمامًا بالحفاظ على أعلى معايير إدارة الجرائم المالية بما في ذلك مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والرشوة والفساد والاحتيال وفقًا لتوصيات مجموعة العمل المالي ومعايير بازل وجميع المبادئ والممارسات المشتركة المقبولة عمومًا. بالإضافة إلى ذلك، يتعهد مصرف ليبيا المركزي بمواصلة تحسين إطار إدارة المخاطر القوي بالفعل (السيولة والائتمان والتشغيل … إلخ) لضمان التخفيف المناسب من المخاطر الكامنة والمتبقية. مضيفا: سيظل مصرف ليبيا المركزي على اتصال وثيق بجميع الأطراف المناظرة المحلية والدولية، ويعزز بقوة مثل هذه العلاقات ويشجع التعاون المتعدد الأطراف. نحن ندرك أننا جزء من المجتمع الدولي، ونعتزم أن نكون مساهمين إيجابيين في هذا النظام البيئي.

شاهد أيضاً

الثروة البحرية تؤكد التزامها بدعم جهود تنمية مصائد الأسماك

أكد وزارة الثروة البحرية التزامها الكامل بدعم جهود التنمية المستدامة لمصائد الأسماك وحماية مواردنا البحرية …