منصة الصباح

المرصد

إلى جانب الهواية فإن الاطلاع على الجديد في عالم التعليق الرياضي يعد السلاح الأقوى كي يشق المعلق الرياضي طريقه بنجاح ويشد إليه أذن المتابع وعين المشاهد وكافة حواسه وعدا ذلك فإن المعلق يتحول إلى مهرج ومزعج فرفع الصوت والحماس إلى درجة الاختناق هو دليل على الإفلاس المعرفي لأن المشاهد الآن أصبح يعرف الكثير عن لعبة كرة القدم وربما تفوق معرفته محصلة المعلق الرياضي وهو بذلك في حاجة إلى المعلومة الصادقة والوصف الدقيق لما يشاهد أو يستمع ما دعانا إلى هذه المقدمة هو ما يشنف أذاننا من بعض المعلقين على مباريات الدوري المحلي الذي نتفق جميعاً أنه لا يرتقي إلى أكثر من المتوسط وإن أطلق عليه ممتازا تجاوزا ومع هذا نجد المعلق وبحماس منقطع النظير يصف مجريات اللقاء وكأنك تشاهد إحدى مباريات الدوري الانجليزي أو تتابع كلاسيكو الارض بين ريال مدريد وبرشلونة وما فيهما من إثارة فكلمات رائعة وجميلة وهجمات منظمة تتكرر على لسانه أكثر من دقائق اللقاء إلى درجة تجعلك تشك بأنك لا تشاهد المباراة التي يقوم بصوف مجرياتها !

أرجوكم أحترمو عقولنا

عون ماضي

شاهد أيضاً

“حمزة العوامي”.. ملامح الجدَّة أيقظت موهبته

  الصباح/ حنان علي كابو   لم يكن يدرك التشكيلي المحترف “حمزة الصابر العوامي”، إن …