منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
الصباح / خاص
أنا الأم والأخت والزوجة والابنة ..
أنا مأوى الرجل في مراحل تكوينه و طفولته..
أنا آمنة التي أنجبت الرسول ..
وحليمة التي أرضعته وربته ..
أنا خديجة التي بحبها أغرقته..
أنا من لجأ إليها حين نزل الوحي عليه فزَمَّلَتهُ..
وأنا أول من آمنت برسالته وساندته..
أنا ابنة أبيها البتول التي بحنانها احتوته..
أنا قارورة أسرار الرجل و مفاتيح أجوبته..
أنا المرأة بكل فخر، التي اتكأ عليها الرجل فسندته..
فأنا من وسع قلبها كل الكون بمحبته..
اليوم عيدي وكل الأيام أعيادي..
فكل عام وكل امرأة جميلةً عظيمةً . ناحجةً .متألقةً و مبدعة..
هكذا جادت قريحة الشاعرة زهرة الزروق على خشبة مسرح سبها في اليوم العالمي للمرأة في احتفالية مفعمة بالإيجابية والانسجام أقامتها هيئة المرأة بالأمم المتحدة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي وصندوق الإسكان بالأمم المتحدة مع شركائها المحليين من منظمة جسور والاتحاد النسائي بسبها.
هذه الاحتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ،استهدف المتدربات المستفيدات من المشروع ( بناء قدرات النساء والشباب من أجل فرص أفضل) الذي يهدف إلى تعزيز القدرات واكساب المهارات وتمكينهم في سوق العمل..
هذا وقد حضر الحفل بعض من نشطاء مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة وأمهات المتدربات وبعض الآباء والأشقاء.
وبدأ الحفل بالتعريف باليوم العالمي للمرأة، وأيضا التعرف على نساء رائدات ناجحات يقمن بقيادة التغيير لتحسين أوضاع المجتمع .
وألقيت كلمات التهنئة بهذه المناسبة وقصائد شعرية.
وتخلل عرض لنشاطات المشروع خلال الشهر ونيف، من التعليم والتدريبات المكثفة في مجالات علم الحاسوب وتعليم اللغة الإنجليزية وريادة الأعمال، ضمن خطة البرنامج المعد ورشة العمل التوعوية حول التمكين القانوني للمرأة.
وكان الختام جلسة حوارية لسيدات لهن نجاحات ودور فاعل في تطوير ذواتهن ومجتمعهن في صنع السلام ، ثم فتح المجال للنقاش في كيفية إشراك النساء في كافة نشاطات المجتمع ،والحديث عن أهم العوائق التي قد تواجه النساء.
وفي لقاء مع أحد المدعوات للجلسة الحوارية المدربة الناشطة الاجتماعية عائشة محرز (في مثل هذا اليوم من كل سنة نحتفل مع المرأة من أجل تنفيذ رؤية للمضي قدما لخدمة المجتمع ، وتزويده بالمعرفة ورفع الهمة. وكانت هناك مشاركةِ عن المرأة ودورها في نشر ثقافة السلام ودور مؤسسات المجتمع المدني ،ومؤسسة التعليم بكوني مديرة مكتب التدريب بالتعليم. تناولت جانب من مسيرتي في التدريب ،ودعم المشاريع الصغيرة للمرأة، وتناولنا أثناء الحوار الاهتمام بالحرية المالية..
وقالت : أقدر كل الجهود المبذولة من المشرفين علي تنظيم الحفل والشكر الموصول للداعمين للحدث من هيئة المرأة في الأمم المتحدة، و سعدت بتشريفي من بين الرائدات لتناول قصص الكفاح لنكون نواة رفع همم الفتيات لكي يساهمن في بناء الوطن، وخاصة المتدربات المستفيدات من مشروع بناء قدرات النساء والشباب من أجل فرص أفضل.)
ونشير هنا إلى أن الأمم المتحدة اختارت « أنا جيل المساواة: أعمال حقوق المرأة» كشعار لهذا العام ،احتفاءً بمرور 25 عامًا على اعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين ، باعتباره خارطة الطريق الأكثر تقدمًا لإنهاء التمييز وتحقيق المساواة التامة بين الجنسين وضمان العيش اللائق للنساء والفتيات في جميع أنحاء العالم .
الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للمرأة هو احتقال عالمي يحدث في الثامن من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على تقدير المرأة وإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والإجتماعية.
