أعلنت المؤسسة الليبية للإعلام عن ترحيبها وسعادتها بانعقاد مجلس وزراء الحكومة الليبية الموحدة، على مستوى الوطن والدولة، للمرة الأولى منذ ما يقرب من سبع سنوات، شهدت انقساماتٍ رأسيةٍ وأُفقية، وأزماتٍ وجودية، وحروباً ونزاعات دموية، دفعت فيها ليبيا وطناً وشعباً ودولة ثمناً باهظاً، أغلاه الأرواح والأجساد والدماء، وليس أرخصه الإستقرار والتنمية والرخاء.
وعبرت المؤسسة الليبية للإعلام عن تمنياتها بالتوفيق والسداد للسلطة التنفيذية، ممثلةً في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية في خدمة الشعب الليبي، وترسيخ السيادة والوحدة الوطنية، وتطوير وتحسين الإقتصاد والخدمات، وإنجاز الإنتخابات.
كما دعت المؤسسة جميع الإعلاميين الليبيين والقائمين على وسائل الإعلام ووسائط الاتصال وكل صناع المحتوى المؤثرين في الرأي العام، إلى احترام ودعم الشرعية، والدعوة إلى المصالحة الوطنية، وإلى انتهاج سبيل وخطاب إعلام السلام، ونبذ إعلام الفتنة والخصام، والتزام النقد البنّاء المعتمد على الوقائع والحقائق ضمن فضاء الحرية المسؤولة، وتحت سقف المصالح العليا للشعب والدولة.