عقدت لجنة المهرجان التراثي الأفريقي الأول لدول الجوار اجتماعاً بمقر الهيئة الوطنية لمشائخ وأعيان ليبيا التابعة للمجلس القومي للمرأة الليبية.
وحضر الاجتماع الذي ترأسته سليمة عمر القزيري، رئيس المهرجان، كل من الأمين العام للمجلس القومي للمرأة الليبية ومدير مكتب رئيس دولة فلسطين بليبيا والمتحدث الرسمي باسم بنغازي عاصمة الثقافة الإسلامية ومستشاري اللجان التحضيرية من المنظمات والجمعيات والهيئات الحقوقية والمهتمين بالتراث والادب ورؤساء الفرق الشعبية و الجاليات العربية والافريقية.
وتناول الاجتماع كيفية إحياء التراث الليبي والأفريقي بالمدن الليبية ودول الجوار الليبي، وخاصة المهرجانات التراثية التي تنظمها وتشرف عليها وزارة الشؤون الافريقية.
وقالت سليمة عمر القزيري انه تم خلال الاجتماع مناقشة التصورات والآراء والأفكار للبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من المهرجان، وهي تكليفات اللجان المختلفة، وتم اختيار أسماء اللجان.
مشيرة الى ان ليبيا تتميز بخليط رائع من الفنون لموقعها الجغرافي المميز والذي يتوسط عدة دول متعددة الثقافات، من إفريقيا جنوبًا وحضارتهم وثقافتهم إلى جانب الاختلاف الداخلي في الدولة نفسها، حيث الكل لازال يحافظ على عاداته وتقاليده وموروثه وأصالته، ممثلًا في ما نراه جليًا في التمسك بالعادات الحياتية.
أن ما يميز ليبيا ثقافيًا هو الصلة القوية التي تربط الشعب ببعض، وأهمية المهرجان في الاحتفاظ على النسيج الوطني الواحد.
وأضافت سليمة بان هذا المهرجان يعد حدثًا ثقافيًا مهمًا، يهدف إلى إحياء التراث الليبي والأفريقي، وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة، والتأكيد على وحدة النسيج الوطني الليبي حيث يتميز بتنوعه الثقافي، وسيشارك فيه فنانون وفرق شعبية من مختلف دول الجوار الأفريقي، وسيعرضون ثقافاتهم وتراثهم الغني .. كما سيتضمن فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، مثل المعارض الفنية، والعروض الموسيقية، والمسرحيات، والندوات الثقافية.