منصة الصباح
 16 دولة و منظمتان تدينان مصادقة الكنيست على قوانين الضم و تحذران من تقويض السلام

 16 دولة و منظمتان تدينان مصادقة الكنيست على قوانين الضم و تحذران من تقويض السلام

أعربت ست عشرة دولة عربية وإسلامية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها بأشد العبارات لمصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين يهدفان إلى فرض ما يسمى بـ “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة والمستوطنات الاستعمارية غير القانونية.

وأكدت كل من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، وجمهورية جيبوتي، وسلطنة عُمان، ودولة فلسطين، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وماليزيا، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وجمهورية جامبيا، أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرار رقم (2334).

الدول شددت أن لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة،

وشددت الدول والمنظمتان مجدداً على أن لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التركيبة الديمغرافية والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م، بما في ذلك القدس الشرقية.

كما استندت الإدانة إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الاحتلال وبطلان إجراءات بناء المستوطنات وضم الأراضي.

وفي السياق ذاته، رحبت هذه الدول بالرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بتاريخ 22 أكتوبر 2025م، الذي أعاد التأكيد على التزام إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي بضمان حصول سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة، على الاحتياجات الأساسية للحياة اليومية.

كما أكدت المحكمة على حظر استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، مشيرة إلى قيام إسرائيل بمنع دخول المساعدات لقطاع غزة، وحذرت من حظر النقل القسري الجماعي والتهجير الذي يشمل فرض ظروف معيشية لا يمكن تحملها على السكان.

وشددت المحكمة على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

حذرت الدول من استمرار الممارسات الإسرائيلية الأحادية

وحذرت الدول من استمرار السياسات والممارسات الإسرائيلية الأحادية وغير القانونية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها اللاشرعية.

وطالبت بضرورة تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

شاهد أيضاً

ملحمة الباروني التي أوقفت زحف الغزو الإيطالي في معركة الهاني

ملحمة الباروني التي أوقفت زحف الغزو الإيطالي في معركة الهاني

في مثل هذا اليوم من عام23/اكتوبر من عام 1911، خاض المجاهد سليمان باشا الباروني ثالث …