الكاتب العراقي فلاح شاكر يشارك بنصين في المهرجان .
الصباح / بنغازي
كتب عبد الرحمن سلامة
شارك الكاتب العراقي فلاح شاكر في هذا المهرجان بنصين مسرحيين الأول بعيون ليبية والثاني بعيون تونسية ، المخرج الليبي محمد الصادق ليب ” في أعالي الحب ” في افتتاح هذه العروض والثاني في اختتام العروض بعمل ” الهروب من التوبة للمخرج التونسي المبروك عبدالواحد .
وهذا الكاتب العراقي استطاعت نصوصه ان تستلهم المخرجين غير العراقيين ايضا وتجاوزت حدود بلاد الرافدين ، أبصر النور عام 1960 ، ومن ابرز اعماله المسرحية : (مائة عام من المحبة) و(في اعالي الحب) و(الجنة تفتح ابوابها متأخرة) وغيرها . ، درس الفلسفة والفنون التطبيقية وحصل عام 1987 على جائزة أفضل نص ثاني في مهرجان المسرح العراقي التجريبي عن مسرحية ( ألف قتيل وقتيل ) وكذلك حصل على جائزة أفضل مؤلف شاب للموسم المسرحي عن مسرحيته ( ليلة من ألف ليلة وليلة ) ( ألف رحلة ورحلة ) عرضتا في القاهرة أنا في عام 1990 فازت مسرحيته ( ألف أمنية وأمنية ) بالعديد من جوائز المركز العراقي للمسرح وفي عام 1991 فازت مسرحيته ( قصة حب معاصرة ) بجائزة أفضل نص في مهرجان قرطاج الدولي كذلك جائزة أفضل ممثلة والجائزة الخاصة بالمعهد الموسيقي التونسي ونفس المسرحية فازت كأهم حدث ثقافي في العراق في استفتاء الصحافة وترجمت إلى الفرنسية . ومثلت تونس في المهرجان العالمي الجامعي . وعام 1993 فازت مسرحيته ( العقاب والجريمة ) بجائزة أفضل مؤلف مسرحي في المسابقة التي أقامتها دار الشؤون الثقافية في العراق . وعام 1995 فازت مسرحيته ( مائة عام من المحبة ) بجائزة أفضل نص مسرحي في مهرجان قرطاج الدولي وكذلك بجائزة أفضل ممثلة وجائزة الصحافة التونسية . وعام 1997 حاز على جائزة الدولة للإبداع للمرة الثانية . وعام 1998 حاز على جائزة الدولة للإبداع للمرة الثانية . وعام 1999 فازت مسرحيته ( تفاحة القلب ) بالجائزة الأولى في مسابقة أفضل نص مسرحي للجنة المسرح العراقي . وعام
1999 فازت مسرحيته ( الجنة تفتح أبوابها متأخرة ) بجائزة الإبداع الكبرى ( التانيت الذهبي ) في مهرجان قرطاج الدولي وقد عرضت المسرحية في بغداد ، قطر ، الشارقة ، أبو ظبي ، عمان ، القاهرة ، ألمانيا . وعام 1999 ـ 2000 جائزة الإبداع الكبرى للمركز العراقي للمسرح . وعام 2000 ( أكتب باسم ربك ) وقد عرضت في بغداد ، القاهرة ، بيروت ، عمان ، المغرب ، ألمانيا . وعام ـ 2001 ـ 2002 عرضت مسرحيته ( ليلة محمد الزرقطوني ) في ثلاثة عشر ولاية مغربية في جولة استمرت أكثر من أربعين يوماً . ومن مسرحياته الأخرى : ألف حلم وحلم ، كلمات متقاطعة ، ألف حجارة وحجارة ، كذبة بيضاء ، الختان والإنسان ، دولة الصعاليك ، في أعالي الحب ، مأساة مؤلف النكات ، رأس الحسين ، … الخ كما نشر كتابين في محاورات فلسفية على شكل مسرحي هما مملكة الاغتراب ، العقاب والجريمة . ـ مسرحية ألف محنة في محنته وقد عرضت بعد الاحتلال 2004 لمدة يوم واحد . وترجمت بعض مسرحياته إلى اللغات الإنكليزية والفرنسية والهولندية والسويدية والكردية كما كتب فلم بحيرة الوجع وهو في الإنتاج حالياً وكتب للتلفزيون ( مخطوطات ) مسلسل عبد الله المنسي ، الخروج من القمقم ( خاصة برعاية المعاقين وتأهيلهم ) ، اختطاف المعلن .