كشفت دراسة علمية حديثة، عُرضت خلال مؤتمر SLEEP 2025، عن وجود ارتباط محتمل بين القيلولة النهارية، خاصة في أوقات الظهيرة، وزيادة خطر الوفاة المبكرة.
وأظهرت الدراسة، التي شملت أكثر من 86 ألف مشارك من متوسطي العمر، أن الأشخاص الذين ينامون بانتظام خلال النهار يواجهون خطر وفاة مبكرة أعلى بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن لا ينامون نهارًا.
وأوضحت البروفيسورة تشينلو غاو، من كلية الطب بجامعة هارفارد، أن نتائج الدراسة تُظهر أن توقيت القيلولة ومدتها وانتظامها قد تكون مؤشرات مهمة للمخاطر الصحية المستقبلية، مثل اضطرابات النوم، أمراض القلب، أو حتى الخرف.
ووفقًا للبيانات، فإن النوم غير المنتظم خلال النهار ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 14%، بينما ارتفعت النسبة إلى 7% لدى الأشخاص الذين ينامون بين الساعة 11 صباحًا و1 ظهرًا.
وتم قياس فترات النوم باستخدام أجهزة “أكتيغراف” خلال فترة متابعة امتدت لـ11 عامًا.
وأشار الباحثون إلى أن النعاس النهاري المتكرر قد يعكس مشاكل صحية كامنة، وهو ما يستدعي مراجعة طبية عاجلة.
ودعوا الأطباء إلى أخذ عادات القيلولة بعين الاعتبار أثناء تقييم المرضى، باعتبارها عنصرًا مهمًا في مؤشرات الصحة العامة.