منصة الصباح

باتيلي لعقيلة صالح: فوجئت باستلامكم القوانين الانتخابية وإقرارها

باتيلي لعقيلة صالح: فوجئت باستلامكم القوانين الانتخابية وإقرارها

أكد المبعوث الأممي عبد الله باتيلي أنه لم يتلق القوانين الانتخابية رسميًا، لذلك فإنه ليس في وضع يسمح له بالتعليق عليها.

وقال باتيلي في خطاب وجهه إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أنه تفاجأ باستلامه مشاريع القوانين الانتخابية التي أعدتها لجنة 6+6 وعرض المجلس لها خلال جلسته.

وأعرب باتيلي عن تطلعه لتلقي نسخة رسمية منقحة من القوانين التي أحالتها اللجنة المشتركة 6+6 إلى مجلس النواب.

وذكّر باتيلي عقيلة صالح في خطابه باتفاقهما على التواصل بين البعثة والمجلس “من خلال القنوات الرسمية حصراً، وألا يتم بناء مواقفنا على الأخبار التي تنشر في وسائل الإعلام أو على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضاف باتيلي أن عقيلة التزم بمشاركته “شخصياً، مشاريع القوانين الانتخابية التي ستقدم إلى مجلس النواب من قبل اللجنة البرلمانية المشتركة (6+6) حال استلام النسخ النهائية”.

وأشار باتيلي إلى أنه استلم “نسخة رقمية من رسالة موجهة منكم إلى الأمين العام للأمم المتحدة، نسخة منها إلى بعثة الأمم المتحدة وعدد من ممثلي المجتمع الدولي لإبلاغهم باعتماد القوانين وطلب الدعم من أجل تشكيل حكومة جديدة”.

وأكد باتيلي “على أن العملية الانتخابية، التي تشكل جوهر ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ينبغي أن تستند إلى قوانين انتخابية قابلة للتنفيذ”، مشددا على أن “الأمر بات اليوم ملحاً للغاية، وأكثر من أي وقت مضى، بأن يتكاتف القادة الليبيون من أجل التوصل إلى تسويات سياسية بشأن القضايا الانتخابية وغيرها من القضايا الآنية والاتفاق على خارطة طريق قابلة للتطبيق لتعزيز وحدة ليبيا وسيادتها وازدهارها، وبالتالي الاستجابة للدعوات المشروعة للشعب الليبي”.

وشدد باتيلي على أنه “بات لزاماً على القادة الليبيين احترام تعهداتهم بمنح الشعب مؤسسات شرعية وخاضعة للمساءلة، وذلك إكرامًا لذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في درنة والمناطق المحيطة بها، ولجميع ضحايا الأزمة في ليبيا“.

وجدد باتيلي في ختام خطابه تطلعه “إلى تلقي النسخة الرسمية من القوانين الانتخابية المنقحة كما أحالتها لجنة (6+6) على مجلس النواب في أقرب الآجال”.

شاهد أيضاً

“الريال” يحسم بطولة الليغا الإسبانية

  حسم ريال مدريد بطولة الدوري الإسباني “لاليغا” للمرة السادسة والثلاثون في تاريخه. وجاء الحسم …