منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
لقاء / جمال عبد الله
منذ انطلاق مسيرته الفنية وهو يبحث عن الجديد والمتميز وكيف لا وهو عاش في كنف أسرة متعلمة ترى في الموسيقى علم يحترم .. وقد اختار مجال الأطفال لاستغلال جميع مواهبه، فهو فنان شامل كتب ولحَّن وغنى ومثَّل واخرَّج .. واستطاع من كل ذلك أن يخلق براحا مميزا لأغاني الأطفال كان مفقودا وآخرها أغنية مدرستي.
لهذا يسرنا أن نلتقى بالفنان أحمد خليفة في هذا الحوار الشيق والسؤال الأول:
– حدثنا عن بداياتك ؟
رغم إنني قليل الحديث.. أما البداية فكانت منذ الطفولة بالنشاط المدرسي بمدينة المرج والمشاركة الفاعلة في احتفالات المدرسة ثم الانتساب إلى المسرح ومنه كانت البداية الحقيقية
– ماهو جديدك ؟
بعد نجاح أغنية مدرستي وهي من كلماتي وألحاني وأدائي والتي قدمتها قناة الوطنية شرعت في الإعداد لتنفيذ أغنية (خالتي) التي شعرت بأنها تناول مختلف وغير مطروق كموضوع أغنية في السابق وكذلك الاستعداد لتنفيذ فيلم تلفزيوني سوف يصور بمدينة البيضاء ومشاريع أخرى يتم الحديث عنها فى وقتها.
– من يعجبك من الفنانين؟
الحقيقة سؤال محرج ولكنني سأجيب عنه وبكل بساطة ، يعجبني كل فنان مجتهد ويقدم فنا راقيا كائن من يكون لأن الفن رسالة عالمية للجميع.
– أيهما أهم لديك كلمات الأغنية أم اللحن ؟
كلاهما مهم ولا يجب إهمال أحدهما على حساب الآخر فما ينقص في الكلمات يكمله اللحن وهكذا .. ومن هنا نكتشف أن العلاقة بينهما متوازية .
– كيف ترى الفيديو كليب بالنسبة للأغنية ؟
هو إضافة ممتازة وطبيعية جعلت من الأغنية تكتسب ميزة أخرى وهي أن تصبح الأغنية صورة وحركة تجسد كلمات الأغنية في حدوثة دراميه .. وهى أيضا أضافت للأغاني لمسة نجاح وأفسدت أغاني أخرى رغم جودتها.
– لمن يسمع أحمد ؟
أسمع للعمالقة السيدة فيروز، محمد عبدالوهاب، فريد، عبدالحليم، أما فى بلادنا استمع لكل ما هو جديد وجيد لهذا لم أتأثر بأحد تأثيرا مطلقا.
– ماذا تقول عن أغنية الأطفال ؟
أغاني الأطفال في بلادنا غائبة .. والأسباب كثيرة وعديدة وإن كان أبرزها إنها لا تحقق أرباحا كبيرة من وراء إنتاجها و|أيضا قلة من يتعامل معها من الفنانين في ظل عدم وجود قنوات ليبية متخصصة بالطفل مثل طيور الجنة وغيرها الكثير في الوطن العربي.
– كلمة أخيرة ؟
أتمني أن يحفظ الله بلادنا ويجمع شملنا ويوحد كلمتنا على الحق.
