حوار:نور السائح
- أحضر لمسلسل درامي كبير من إخراج أسامة رزق وكتابة سراج هويدي على قناة سلام،
- أتمنى تطوير موهبتها والوصول بها للشرق الأوسط.
- الأعمال السورية.. متقاربة مع واقع مجتمعنا الليبي من حيث الإنتاج والشخصيات.
في سياق رسالتها الإعلامية تستضيف نجوم هذا الأسبوع الفنانة الشابة غادة علي..التي استهلت الحديث قائلة “من يطمح أن يصل للفن يجب أن يتحدى نفسه للوصول للأفضل والاستمرار على درب النجاح مهما واجه من صعاب ليكون قد اجتهد ”
أما وبالحديث عن سياق النجاح ومواجهة الصعاب أجابتنا حول التحديات قائلة (لا يوجد تحديات في مسيرتي)
وتكمل: أنا فقط أتحدى نفسي بأن أكون أفضل في اختيار الأعمال وتجسيد الشخصيات.
وشددت على أن تطلعات الفنانين للمستقبل يجب أن تكون في مستوى أفضل مما كانت عليه، وأن لبلادنا الحبيبة دور بالغ الأهمية في فننا ومقدرة على تشجيع شبابنا لصنع الإبداع.
وبسؤالها عن الأعمال العربية وجدت أن هناك اختلاف بينهم وأضافت أنها الأعمال السورية.. لأنهم يجسدون أعمالًا متقاربة مع واقع مجتمعنا الليبي من حيث الإنتاج والشخصيات..أما الأعمال المصرية فتحتوي على جرأة لأنها تجسد واقع بلادهم بطريقة ليس لها حدود..
وتكمل: أما الأعمال اللبنانية فأجدهم يتنافسون على عرض المظاهر ولا يلتفتون للمحتوى، والخليجية أجد أن بعض الأعمال ذات محتوى هادف والبعض عكس ذلك تمامًا..
وفي سياق حديثها تمنت تطوير موهبتها والوصول بها للشرق الأوسط عن طريق المشاركة في عمل عربي مستقبلًا..وأن قدوتها الجميلة والمبدعة الفنانة العربية منى واصف لما تجهده فيها من الفن العطاء.
وعن استعداداتها لرمضان المقبل.كشفت الفنانة غادة علي أنه: عرضت عليها عدة أعمال ولكن محتواها ليس هادفا وهدفه الوحيد هو الشهرة..
وتضيف غادة: في الوقت الحالي أحضر لمسلسل درامي كبير مع نخبة من النجوم الكبار من إخراج المتميز أستاذنا أسامة رزق وكتابة سراج هويدي على قناة سلام، وأكتفي بهذه المعلومات ولا أريد حرق فكرته.
وعبرت عن رغبتها تجسيد دور أكشن لأنه محبب لها، ولم تتح لها الفرصة لعمله
وحول نظرتها لما تشهده الحالة الفنية في ليبيا قالت..غادة علي: نظرتي لها أفضل من السابق لأن وجود شركات الإنتاج مهم جدا لدفع الدراما الليبية للأفضل..ولما شركات الإنتاج من دور وكذلك المخرج في ازدهار الحركة الفنية خاص وجهت ةً من ناحية اختياره للشخصيات والأدوار علاوة على النص ذو المحتوى، فالفن كما أجده رسالة.
وختمت الفنانة غادة علي الحديث بالقول..
أتمنى أن أكون في مستوى جميل وأحب أن أقدم الأفضل وأتمنى أيضًا أن تهتم الحكومة أكثر بالجانب الفني..
كما تمنت للشباب الطامحين للفن أن يحبوا أعمالهم بدايةً ومن ثم يتحدون أنفسهم بالاستمرار في التقدم نحو الأفضل، فالكلام السلبي ليس إلا قوة دافعة ستوصلكم للهدف المطلوب عبر المثابرة والاجتهاد.