أظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن التقدم التكنولوجي في الولايات المتحدة والصين، يخلق ثروة هائلة، لكنه يؤدي أيضا إلى تعميق الفجوة بين دول العالم في مجال الاقتصاد الرقمي.
وبحسب التقرير الصادر تحت عنوان “الاقتصاد الرقمي 2019” فإن هناك تفاوتا واسعا في توزيع الثروة الرقمية في العالم، حيث تتركز في أيدي عدد قليل من الشركات الموجودة في الولايات المتحدة والصين، في حين تكافح الدول النامية من أجل المضي قدما في هذا الطريق.
وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في بيان علينا العمل لسد الفجوة الرقمية، حيث إن أكثر من نصف سكان العالم إما لا يتمكنون من الاتصال بالإنترنت أو لديهم اتصال محدود بها.. الشمول أمر ضروري من أجل بناء اقتصاد رقمي يفيد الجميع.
وأشار التقرير إلى النمو السريع للاقتصاد الرقمي، حيث قال إنها تعادل ما بين 4,5% و15,5% من إجمالي الناتج المحلي للعالم.
وحدد التقرير الأممي سبع منصات عملاقة أمريكية وصينية وهي مايكروسوفت وآبل وأمازون وجوجل وفيسبوك وتينسنت وعلي بابا باعتبارها تستحوذ على نحو ثلثي من قيمة سوق الاقتصاد الرقمي في العالم.