العواصف والأعاصير
الدكتور علي المبروك أبوقرين
يمكن أن تتطور العواصف بشتى أنواعها بسرعة وتهدد الحياة والممتلكات ، وهي عبارة عن تحول الاضطراب المداري الى عاصفة عندما تتجاوز سرعة الرياح 63 كم / الساعة ، وتتحول العاصفة المدارية إلى إعصار عندما تزداد سرعة الرياح عن 118 كم / الساعة ، والاعاصير المدارية خطيرة حتى في مراحلها الأولى ومنها عرام العواصف والفيضانات والرياح الشديدة والطرناد والبرق وغيرها .
بالإمكان التقليل من تأثير العواصف بالاستعداد الجيد المسبق ، وتأمين خطط طوارئ على مستوى العائلة ( ما يجب القيام به في حالة حدوث العواصف ، وأين يذهبون ، وتأمين الحاجيات الضرورية من الغذاء والدواء لمدة كافية لما بعد زوال أثار العواصف ) .
وخطط للشارع والحي والمدينة وهكذا ..
– ضرورة تقليم الأشجار والتخلص من الأغصان الميتة ، وتنظيف المزاريب والمصارف وشبكات الصرف .
التأكد من سلامة وثبات المباني والاسقف وأعمدة الكهرباء وخزانات المياه …
وللبقاء آمن في العواصف والأعاصير
– ضرورة التجاوب مع أمر الأخلاء السريع اذا تطلب ذلك من السلطات .
– ضرورة البقاء في المنزل بعيد عن النوافذ والأبواب وفتحات الاسقف والمناور البلاستيكية .
– ضرورة فصل مصار الكهرباء واستخدام البدائل بحذر شديد .
– الخطورة من الحطام الطائر والمتساقط لذا ضرورة أستخدام الخوذ والوسائد والبطاطين والألحفة لحماية الرأس ..
– تجنب الأعمال في الارتفاعات ..
– ممنوع السير على الاسقف الهشة مثل الحديد المموج والاسبستوس ، أو بالقرب من الحواف المكشوفة لأن سرعة الرياح العالية تؤثر على التوازن وتزيد من فرص السقوط ..
– ضرورة التوقف عن الأعمال التي تنطوي بطبيعتها عن سقوط الأشياء ، أو انهيار الهياكل المؤقتة ، أو المبنية جزئيا ، والجمالونات الغير مدعومة
– تأمين كل السقالات او فكها وازالتها الى أن ينتهي الإعصار ، و عدم الاقتراب منها نهائيا في حالة حدوث الإعصار ..
– ضرورة ازالة وتأمين جميع المواد السائبة الخطرة .
– الابتعاد عن خطوط الكهرباء المكشوفة او التي حصل لها تفجيرات والاتصال بالنجدة وجهات الانقاذ ..
– تجنب الغرف والصالات الكبيرة مثل المطاعم وصالات الرياضة والقاعات
– عدم الاحتماء بالاشجار ، والتواجد في السيارة افضل من خارجها في حالة حدوث العاصفة واذا بالامكان القيادة لاقرب أماكن امنة ..
في حالات العواصف والأعاصير الشديدة الابتعاد عن الشواطئ والأماكن المنخفضة ..
– مطلوب الاستعداد الكامل للمستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات بجداول العمل المؤمنة لفترات طويلة ، والتاكد من المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات والتموين ، وتأمين مصادر الطاقة والغازات الطبية ، وتأمين المباني وغرف المرضى ، ووضع الخطط اللازمة للتعامل مع حالات العواصف والأعاصير مهما كانت انواعها وشدتها ، مع وضع خطط الأخلاء الطبي من المناطق المتضررة ، أو من المستشفيات نفسها في حالة تعرضها للأضرار ، ووضع الخطط لكل الاحتمالات الواردة ..
– على كل المرافق الصحية وخدمات الإسعاف والطوارئ التواصل المستمر مع مراكز الارصاد الجوية وغرف العمليات لذات الغرض ..
– على جميع وسائل الإعلام التواصل المستمر مع الجمهور للاخبار المتوالية عن العواصف وشدتها واماكنها وللتنبيه والتوعية ..
نسأل الله السلامة لاهلنا وبلادنا