أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة أبوسليم كانت “خطوة ضرورية” لإنهاء وجود “تمادى في تجاوز القانون” و”ارتبط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”، مشيراً إلى أنها نُفذت بأسلوب “منظم وهادئ” دون أي مواجهات.
واوضح في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الأحداث العسكرية “المؤسفة” التي شهدتها العاصمة في اليوم التالي لانتهاء العملية الأمنية “لا علاقة لها” بمجريات العملية الأمنية، مؤكداً أن الجهات المختصة تعاملت معها بـ”مسؤولية عالية حفاظًا على الاستقرار”.
وأعلن رئيس الحكومة عن نيته إلقاء كلمة خلال الأيام المقبلة لشرح التفاصيل “بكل وضوح” بعد استقرار الأوضاع، مشدداً على أن “مسار بناء الدولة مستمر” وأن تحقيق “حلم الليبيين في العدالة والأمان هو عهد نحمله على أعناقنا”.