الصباح
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات اليوم انطلاق عملية انتخابات المجموعة الأولى من المجالس البلدية المنتهية الولاية والمستحدثة بمجالس تسييرية لعام 2024 وجاء في إعلان المفوضية أن البدء في اطلاق عمليات انتخاب المجالس البلدية جاء تنفيذاً للقانون رقم (20) لسنة 2023 القاضي بنقل صلاحية انتخابات المجالس البلدية ولائحته التنفيذية رقم (43) لسنة 2023، ، وان المجموعة الأولى المستهدفة يبلغ عددها 60 مجلسًا بلديًا موزّعة على مختلف مناطق البلاد من ضمن 106 مجلسا بلديا مستهدفا بالانتخابات لهذا العام.
وأوضح اعلان المفوضية أن العملية في المرحلة الأولى (مرحلة تسجيل الناخبين) التي ستدوم لفترة (15 يومًا) ستنطلق اعتباراً من تاريخ اليوم وإلى غاية 23 يونيو 2024 ، منوهة إلى أن التسجيل في انتخابات المجالس البلدية هو تسجيل جديد كُلياً ويقوم على أساس الإقامة في البلدية التي سينتخب فيها مقدم طلب التسجيل، ويقتصر قبول طلبات التسجيل عبر منظومة تسجيل الناخبين باستخدام الرسائل النصية (SMS) أو مراكز (لجان قبول طلبات التسجيل) على الطلبات المقدمة من المواطنين المقيمين في البلديات المستهدفة المجموعة الأولى
وعقب الانتهاء من هذه المرحلة ستشرع المفوضية في تنفيذ مرحلة (توزيع البطاقات) على المسجلين الجُدد الذين لم يتحصلوا على البطاقة في السابق، علماً بأن البطاقات الانتخابية التي وُزعت عام 2021 تعتبر سارية المفعول وسيُعمل بها في انتخابات المجالس البلدية للتحقق من هوية الناخب يوم الاقتراع.
وحثت المفوضية في إعلانها الراغبين في الترشح لهذه الانتخابات أن يكونوا ملمّين بشروط الترشح ومطلعين على نصوص اللائحة التنفيذية لانتخابات المجالس البلدية رقم (43) لسنة 2023 خاصةً تلك المتعلقة بشرط (التزكية) الذي يعتمد تحققه على جمع أرقام الناخبين الواردة في البطاقات المستلمة من طرفهم وليس الأرقام الوطنية كما كان معمول به سابقاُ.
كما نودّ أن نُشير إلى أن البدء في تنفيذ انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية) ستنطلق مباشرةً عقب الإعلان عن النتائج النهائية لانتخابات (المجموعة الأولى) والمتوقع الإعلان عنها في النصف الثاني من شهر أغسطس 2024.
ودعت المفوضية بالمناسبة مواطني البلديات المستهدفة بالعملية الانتخابية إلى ممارسة حقهم في تقرير مَن سيتحمل مسؤولية إدارة شؤون بلدياتهم، والإيفاء بمطالبهم واحتياجاتهم، كما ندعو كافة مؤسسات الدولة ومسؤوليها إلى الانحياز لجانب المفوضية، وتقديم الدعم اللازم لنجاح هذه الانتخابات، وجاء في ختام الاعلان بِناء الأوطان مسؤولية سنُسأل عليها جميعاً أمام الشعب الذي طال انتظاره لسماع صوت.