أدانت منظمة العفو الدولية ترحيب الولايات المتحدة برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو واستقباله في البيت الأبيض، رغم كونه مطلوبًا للمحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وكشفت المنظمة إظهار واشنطن ازدراءًها للعدالة الدولية، مشيرةً إلى أن إدارة بايدن تجاهلت أي جهود لتحقيق العدالة في فلسطين.
واعتبرت عدم اعتقال نتنياهو أو التحقيق معه استمرارًا لسياسة الإفلات من العقاب مشددة على أن أمريكا ملزمة بموجب اتفاقيات جنيف بمحاكمة أو تسليم المتهمين بجرائم حرب، مؤكدةً أنه لا يجب أن يكون هناك ملاذ آمن لمجرمي الحرب.
وحمّلت المنظمة واشنطن مسؤولية توريد الأسلحة التي تساهم في جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، معتبرةً ذلك انتهاكًا لالتزاماتها الدولية بمنع الإبادة الجماعية.