منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
مع بداية فصل الشتاء، تزداد فرص انتقال الجراثيم والفيروسات في المدارس نتيجة التجمعات الطلابية ومشاركة الأدوات. وتؤكد تقارير صحية عالمية أن وعي الوالدين بالأعراض التي تستدعي الغياب هو خط الدفاع الأول لحماية الأطفال والحد من انتشار العدوى. يُنصح بعدم إرسال الطفل إلى المدرسة إذا تجاوزت درجة حرارته 38° مئوية، أو عند ظهور القيء، الإسهال المتكرر، السعال الشديد، ضيق التنفس، الالتهابات المؤلمة، أو الطفح الجلدي المصاحب لحرارة أو أعراض أخرى.
الوقاية داخل المدرسة والمنزل تتطلب مجموعة من الإجراءات الأساسية. يشمل ذلك تحسين التهوية داخل الفصول، تنظيف وتعقيم الأسطح المشتركة بانتظام، وتعليم الأطفال غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو استخدام معقم يحتوي على 60% كحول. كما يجب تعليم الأطفال تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس والالتزام بالتطعيمات الدورية بما فيها لقاح الإنفلونزا السنوي لتعزيز المناعة.
التعاون بين الأسرة والمدرسة يعد حجر الزاوية في حماية الطفل. عند إصابة الطفل بمرض معدٍ، يجب إبلاغ إدارة المدرسة فورًا لتطبيق إجراءات التعقيم اللازمة، كما ينبغي الحصول على إذن طبي قبل العودة إلى الفصل بعد التعافي التام.
بالإضافة إلى ذلك، يجب غرس عادات النظافة الشخصية في المنزل، وتوفير النوم الكافي والغذاء المتوازن للأطفال لتعزيز المناعة ومساعدتهم على مقاومة الأمراض الموسمية بشكل أفضل، ما يضمن بيئة مدرسية أكثر أمانًا وصحة.
