منصة الصباح

العدالة والمساواة

سئل مدير أحد الشركات الناجحة عن سر نجاح شركته!!!

أجاب السبب يرجع إلى عوامل منها:

ـ الصدق مع النفس ومع الاخرين.

ـ تحقيق العدالة بين العاملين والمرؤوسين.

ـ إتقان العمل.

ـ الحرص على السمعة الطيبة.

ويسأل أحدنا: أي صدق يعلو على أن يكون المرء صادقاً مع وطنه وأي عدالة ومساواة أسمى من المساواة بين المواطنين في ضوء قدراتهم وكقاياتهم في منأى عن الأمراض الاجتماعية من عائلية وقبلية وإقليمية.

وأي انتماء قوة الانتماء للوطن تعلقا به، ومحبة صادقة له واندفاعاً في سبيله، وذوداً عن حماه، وحرصاً عن سمعته وعلى السعيد الوطني يؤذي تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين في منأى عن أيتحيز أو ميل أو هوى إلى وحدة وطنية حقيقية تحمى الوطن فها هو ذا الغلابيني يقول إن الرجال إذا عدوا سواسية في موطن الأمن من زالت عنهم المحن ولا ــــ قصيدة حافظ ابراهيم في الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب عندما قدم إليه رسول من ملك كسرى فراعه ما شاهد من حال الخليفة فيقول الشاعر مصوراً هذه الحال:

وراع صاحب كسرى أن رأي عمراً

بين الرعية عطلا وهو راعيها

وعهده بملوك الفرس أن لها

سوراً من الجند والأحراس تحميها

رآه مستغرقاً في نومه فرأى

فيه الجلالة في أسمى معانيها

فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتعلاً

ببردة كاد طول العهد يبليها

وقال قولة حق حتى اصبحت مثلا

وأصبح الجبل بعد الجيل يرويها

أمنت لما أقمت العدل بينهم

فنمت نوم قرير العين هانيها

بشير الطاهر الجليدي

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …