منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
حنان علي كابو
صدر للفنان العجيلي العبيدي كتاب جديد بعنوان “السؤال الرابع” عن وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، يضم قرابة (300) لوحة. نشرت بين عامي 2003، 2004، في صحيفة الصباح.
هذا الكتاب الذي كتب مقدمته الصحافي عبد السلام الفقهي يعتبر من أهم الكتب التي تحتاجها المكتبة التشكيلية العربية.
توثيق للمكتبة المتعطشة
حول أهمية الأصدار يقول الكاريكاتير العجيلي العبيدي: أنا ارسم بشكل يومي ومن الطبيعي أن يكون حصيلة هذا العمل كتاب يضم انتاجي لكل سنوات. الكتاب توثيق للوحات أولا، وثانيا، إثراء المكتبة العربية المتعطشة لكتب الكاريكاتير.
إثارة للملتقى المتسائل.
ويضيف حول الرمزية التي يحملها العنوان قائلا: اعتقد أنه ليس تقليدي. وهذا مهم. وايضا متماشي مع أسلوبي في الرسم فممكن يكون الرابع أو الخامس أو أي شيء اخر. هو عنوان يجعل المتلقي متسائل.
الكاريكاتير في ليبيا من أهم التجارب العربية
ويؤكد العجيلي العبيدي، أن الكاريكاتير في ليبيا من أهم التجارب العربية لوجود علم من اعلامه الفنان الراحل الكبير محمد الزواوي، فهذا العملاق تتلمذ على يديه الكثير من الموهوبين وغيره من الاساتذة الكبار الذين من جيله، ولكن كما نعرف أن الكاريكاتير من أصعب الفنون البصرية لاعتماده على الموهبة من الأساس من ثم الفكرة والأهم من ذلك الاستمرار والمواصلة وهو ليس بالشيء الهين. وهو ما يجعل المواهب قليلة جدا التي تواصل في هذا الفن الصعب.
الحالة الليبية مادة خصبة
ويشير إلى أن الحالة الليبية كغيرها من المناخ العربي والعالمي تعج بالسلبيات التي هي مادة خصبة لفنان الكاريكاتير منها الاجتماعي والسياسي.
ويؤكد على أهمية الثقافة العالية لرسام الكاريكاتير والاطلاع المستمر وتطوير الادوات مضيفا: “بالنسبة لي شخصيا أجد ضالتي في الفكرة من قراءة الشعر وهو ملئ بالصور مما جعل الأفكار تنساب تباعا واعتبره مفتاح لكثير من أعمالي وايضا الحوارات مع الناس احيانا وغيرها من الظروف التي تساعد في إنشاء العمل الكاريكاتوري الصحيح والفعال”.
لا اكرر رسمي وابتكر
وعن الكيفية التي يستقي بها أفكار رسوماته يقول: مع كل عمل جديد ينتابك شعور بمزيد من الرسم وهو ما يشبه الهواء بالنسبة لي. واتطلع إلى المزيد في هذا الفن وكل يوم أحاول ألا أكرر رسوماتي. احاول أن ابتكر أكثر. وأقدم أفكار جديدة مع كل لوحة.
