في ظلّ نقص معدات الحماية وضعف التشخيص الطبي، بات العديد من الأطباء في روسيا أبرز ضحايا وباء كوفيد-19، لكن في الوقت نفسه، مصدراً لنقل العدوى به، وفق شهادات جمعتها وكالة فرانس برس ونقابات.
في ضاحية ميتيشتي في موسكو التي يبلغ عدد سكانها نحو 250 ألف نسمة، يفوق معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد ثلاث مرات ونصف مرة المعدل الوطني، مع تسجيل 300 وحالتين الأربعاء، أي ما يساوي 137 حالة بين 100 ألف شخص.
تقول أولغا الطبيبة في عيادة عامة في المدينة إن معدات الحماية فيها قليلة جداً.
وتوضح هذه العاملة في مجال الصحة والتي رفضت كشف بقية هويتها “يعطوننا قناعاً ينتهي مفعوله في يوم واحد، ويجب تبديله كل ساعتين. نحن مجبرون على شراء الأقنعة بأنفسنا، كما القفازات، أو خياطتها. أما بالنسبة لبدلات الحماية، فلم نرها قط”.