منصة الصباح

لماذا لا يكون مدير طرابلس الطبي ألمانيًا؟

لماذا لا يكون مدير طرابلس الطبي ألمانيًا؟

عبد الرزاق الداهش

العاملون في غير مؤسسة ليبية عامة كالنفط، والمصارف، مشمولين وكل افراد عائلاتهم بالتأمين الصحي.

باقي العاملين في المؤسسات الليبية العامة بما في ذلك النظافة، يتبهدلون بين مستشفيات حكومية بربع أداء، وبين مصحات الكورتيزون في تونس.

عوائد النفط تشكل أكثر من تسعين بالمئة من دخل الدولة الليبية.

وهذا يعني أن كل الليبيين هم أخوة من حليب المؤسسة العامة للنفط، ولا يجوز أن يكون ليبيا خمسة نجوم، واخر سبعة هموم.

اذا كان التأمين الصحي هو الأفضل، فلماذا لا نلجأ لهذا هذا النظام الاستشفائي، ونستريح من قطاع الصحة العمومي، والذي يعاني من حالة موت (حريري)؟

أمًا إذا كنّا حريصين على مستشفياتنا، ومرافقنا العامة فلابد من تحويل كل ما يخصص للتأمين الصحي في المؤسسات العامة لقطاع الصحة.

وهكذا ينتهي هذا النظام الهجين، وينتهي كوريبشن التأمين الصحي، تبدأ عملية أصلاح واسعة.

وكما نقوم باستقدام طبيب أجنبي لاجراء جراحات معقدة، فقد نضطر لاستقدام إداري أجنبي.

لماذا لا يكون مدير مركز طرابلس الطبي ألمانيًا؟

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …