منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
اعتذرت شرطة اسكتلندا رسميًا لضحايا الجراح الليبي مفتاح “سام” الجمل، المعروف ايضاً بـ”جزار الدماغ”، بسبب التأخير في التحقيقات حول ممارساته الطبية غير القانونية، والتي تعود أولى الشكاوى بشأنها إلى قرابة سبع سنوات.
وجاء الاعتذار بحسب صحيفة الديلي ريكورد، خلال اجتماع مباشر عقد أمس، حيث قدم بول ليفينجستون، رئيس وحدة الجرائم الكبرى، اعتذارًا شخصيًا عن أوجه القصور التي شابت التحقيقات في سنواتها الأولى.
وأكدت اللورد أدفوكيت، دوروثي باين، وهي كبير المستشارين القانونيين للحكومة الأسكتلندية والمسؤول عن الإدعاء العام في أسكتلندا، للضحايا أن الأدلة المتوفرة كافية لملاحقة الجمل قضائيًا، مما يعزز المطالبات بإعادته من ليبيا إلى اسكتلندا لمحاسبته.
ورحبت جولز روز، إحدى الضحايا وناشطة في حملة الضغط لمحاسبة الجمل، بالاعتذار، لكنها عبرت عن قلقها من استمرار التأخير، قائلة:
“العديد من الضحايا يعانون من آلام مزمنة وصدمات نفسية… بعضهم قد يموت قبل تحقيق العدالة.”
يذكر أن الجمل عمل في مستشفيات NHS Tayside منذ 1995 حتى تعليقه عن العمل في 2013 بعد تلقي شكاوى متعددة حول جراحاته الفاشلة. وعلى الرغم من إزالة اسمه من سجل الأطباء في بريطانيا، إلا أنه لا يزال يعمل جراحًا للأعصاب في ليبيا.
ووعدت شرطة اسكتلندا بمواصلة التحقيقات بالتعاون مع النيابة العامة لضمان تحقيق العدالة للضحايا.
