منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
أبوجناح في الاجتماع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: حماية صحة اللاجئين والمهاجرين يشكل عبئًا على البلاد
أكد وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح أن واجب حماية صحة اللاجئين والمهاجرين يشكل عبئًا على الدولة الليبية
واوضح فى كلمته خلال الاجتماع الإقليمي المنظمة الصحة العالمية بشأن صحة اللاجئين والمهاجرين
أن المهاجرين يتمتعون بحق الانتفاع من الخدمات الصحية والرعاية الطبية الضرورية أسوةً بالمواطنين الليبيين دون تفرقة أو تمييز الأمر الذي يثقل كاهل الدولة ويضعها أمام مسؤولية كبيرة في حال تراجع مستوى الخدمات أو التعرض للأزمات نتيجة نقص الموارد والإمدادات الطبية.
وأشار وزير الصحة إلى التأثير الحاد لغياب السياسات المناسبة والمشتركة بين القطاعات على صحة اللاجئين والمهاجرين موجهاً دعوته إلى الدول الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية لمضاعفة جهودها من أجل إرساء شراكات فاعلة يرتبط فيها البُعد الإنساني والتنموي معًا، وتأخذ بعين الاعتبار كل الرهانات الأمنية والاقتصادية والمالية والصحية والاجتماعية والمناخية التي تواجهها ليبيا كدولة عبور.
هذا وعقد الاجتماع الثاني رفيع المستوى لمنظمة الصحة العالمية بشأن صحة اللاجئين والمهاجرين بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر بحضور ممثلي الدول الأعضاء في أقاليم المنظمة في أفريقيا وأوروبا وشرق المتوسط والمنظمات الدولية الأخرى والشركاء في التنمية الذى اختتمت فعالياته يوم أمس، بحسب ماجاء بصفحة بصفحة الوزارة على الفيس بوك.
واستعرض الاجتماع آخر المستجدات التي طرأت منذ الاجتماع الأول الرفيع المستوى بشأن الصحة والهجرة الذي عقد في إسطنبول بدولة بتركيا في مارس 2022 بهدف إلى الحفاظ على الزخم وإعادة تأكيد الالتزام بمواصلة العمل من أجل تعزيز صحة اللاجئين والمهاجرين في الأقاليم الثلاثة لمنظمة الصحة العالمية وخارجها.
و تركز الاجتماع الإقليمي على النهوض بالتغطية الصحية الشاملة للاجئين والمهاجرين من خلال نهج يشمل مسار الهجرة وتبادل ممثلو الأقاليم الثلاثة لمنظمة الصحة العالمية الممارسات السليمة المتعلقة بإتاحة الرعاية الصحية لَّلاجئين والمهاجرين بشكل ُمنصف بما في ذلك تقديم الدعم في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي والإعاقة.
وأكد المشاركون فى الاجتماع على أهمية دمج اللاجئين والمهاجرين في استراتيجيات التأهّب لحالات الطوارئ والاستجابة لها والتصدي للمحددات الاجتماعية للصحة وتعزيز الحوكمة الرشيدة والشراكات القوية من أجل الصحة والهجرة.
ولخص الاجتماع فى يومه الختامى الى تأكيد الالتزامات بمنح الأولوية لصحة اللاجئين والمهاجرين في جداول الأعمال الدولية والإقليمية التي ترتكز على مبادئ التضامن والإنسانية وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة وتلتزم من خلالها أقاليم المنظمة لأفريقيا وأوروبا وشرق المتوسط بالعمل المتضافر لتعزيز التقدم نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة
وتشجيع إدماج اللاجئين والمهاجرين في السياسات والخطط الصحية الوطنية عبر مسارات الهجرة وفي الأوضاع الإنسانية والتزام الممثلون أيضًا بالعمل معًا للمضي قدمًا في إقامة الشراكات وتحديد فرص التعاون عبر مسارات الهجرة من أجل التصدي لبعض أكثر القضايا إلحاحًا بما في ذلك تغُّير المناخ والأسباب الجذرية للنزوح القسري وحصول اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين على الرعاية الصحية .
