منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
وداد عون
شهدت أسعار مختلف السلع الغذائية ومواد التنظيف، ارتفاعا ملحوظا في الأسواق والمحال التجارية في العاصمة طرابلس، في ظل إقفال بعض المحلات التجارية داخل المدينة.
ولملامسة صحيفة الصباح هموم المواطنين عن قرب، استطلعت آراء البعض منهم في سوق الجوهرة مول، الذين أكدوا أن الأسعار باتت مرتفعة للغاية هذه الأيام.
وطالب المواطنون عن طريق صحيفة الصباح، الجهات الرقابية القيام بدورها للحد من ارتفاع الأسعار ومحاسبة التجار الذين يستغلون حاجات المواطنين، بأن رفعوا الأسعار بأعلى من قيمتها الحقيقية.
وفي إطار هذه المتابعة من صحيفة الصباح لأسعار المواد الغذائية سجلت أن الأسعار مرتفعة جدا مقارنة بالأيام الماضية، بأن بلغ سعر السكر الكبير 100 دينار، وسعر الكسكسي 50 دينارا، وسعر الزيت 60 دينارا للصندوق، وسعر الطماطم 30 دينارا للصندوق. والدقيق الكبير يتراوح ما بين 75/95 دينار، أما “ستيكة” الدقيق فبلغت 45 دينارا. وظهور هذا التباين في سعر السلعة الواحدة يرتبط بنوع المنتج.
وقال أحد المواطنين لصحيفة الصباح: إن أحد أسباب ارتفاع الأسعار ونقص بعض المواد، يعود إلى هلع وخوف المواطنين من عدم إمكانية حصولهم على المواد، بسبب ظهور فيروس كورونا واقتراب شهر رمضان المبارك.
أما تاجر الخضراوات خالد خليفة فقال إن أسعار الخضراوات ارتفعت بشكل مخيف، متوقعا أن ترتفع أكثر في الفترة المقبلة، مع إغلاق تونس جميع المنافذ مع ليبيا تزامنا مع انتشار الفيروس في تونس وظهور عدد من الحالات المصابة في ليبيا.
وبسؤاله عن أسعار الخضروات والفاكهة، قال إنها بلغت اليوم(الخميس) كالآتي:
الليمون: الكيلوجرام 8.5 دينار
البصل: الكيلوجرام 5.0 دينار
البطاطا: الكيلوجرام 4.0 دينار
الموز: الكيلوجرام 5.0 دينار
الطماطم: الكيلوجرام 7.0 دينار
الثوم: الكيلوجرام 8.0 دينار
كوسة: الكيلوجرام 4.0 دينار
الخيار: الكيلوجرام 6.0 دينار
الفلفل: الكيلوجرام 9.0 دينار
ورصدت الصحيفة التغيير الذي طرأ على أسعار السلع الغذائية الأخرى فوجدت أن:
حليب جودي 5.0 دينار
شاهي الزهرة 5.0 دينار
فيما وصل سعر ستيكة البيض 15 دينارا
أما أسعار اللحوم فكانت:
خروف وطني48.0 دينار
خروف إسباني 40.0 دينار
دجاج 10.50 دينار
لحم بقر هبرة 38.0 دينار
ويمكننا في ختام جولة استكشاف أسعار السلع في السوق، ملاحظة أن أسعار المواد الغذائية والخضروات والبيض واللحوم ما تزال في ارتفاع ، بل إن بعض المحلات التجارية بدأت تفرغ من المواد الغذائية.
