منصة الصباح

الصباح الاجتماعي في ضيافة بيوت الشباب غدامس

 

أثناء زيارتنا لمدينة غدامس خلال المدة القريبة الماضة قمنا بالتوجه إلى مقر بيوت الشباب بالمدينة الذين قاموا باستقبالنا بعد أن عرفناهم بأننا فريق من صحيفة «الصباح» وجئنا من طرابلس في زيارة عمل إلى غدامس، وبدورهم قاموا باستضافتنا وتقديم كافة التسهيلات للاطلاع على كافة ما يتعلق بالمركز ومعرفة ما قدمه من خدمات والصعوبات التي يواجها في سبيل تقديم الخدمة والاستفادة من الخدمات التي يتيحها لشباب المنطقة.

 

تحدثنا إلى مدير ادارة بيوت الشباب غدامس والذي أفاد الصحيفة بأن بيوت الشباب غدامس تقدم العديد من الخدمات من تسكين وإقامة الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية،

وتعتبر وجهة للطلاب والأكاديميين والبحَاث الدارسين، ممن لديهم مشاريع تعليمية ، وأيضاً لزائرين والرحالة والوفود الاستكشافية التي تقصد المدينة.

كما يعتبر هذا المركز الشبابي المهم حاضناً لمختلف الفاعليات التي تختص بها المنطقة مثل إقامة اليوم الغدامسي الذي شاركت فيه العديد من النساء، وكذلك الأمسيات الفنية المختلفة.

وقفنا على بعض الإمكانات الموجودة بمركز بيوت الشباب، وما يحتويه كصالة استقبال ومكان لممارسة بعض الأنشطة الرياضية وقاعة للجلوس وغيرها من المرافق، ناهيك عن أمكنة السكن الشبابي، ولكن ماينقصه من دعم بدا واضحاً وجلياً، وقد أكده مدير المركز.

وأوضح … أنهم قاموا بمخاطبة العديد من الجهات ذات العلاقة والمختصة ببيوت الشباب من أجل تقديم الدعم للمركز للاستفادة منه،باعتباره يقع في مدينة غدامس، التي يقصدها الكثير من الشباب وتوفير الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات.

وأردف : “ إلى جانب دور بيوت الشباب المعروف نحن نقدم الخدمات الاجتماعية أيضاً في استقبال الأفراح والمناسبات الاجتماعية داخل القاعة المجهزة والمخصصة للمركز ويمكنكم الاطلاع عليها ، كما يقدم بعض الأهالي مساعدات ومعونات للذين يحتاجون لها، من خلال المركز ، وإذا ما تم دعمنا يمكننا العمل بأكثر جهد لتفعيل الأنشطة به، وللمرأة أيضاً نصيب في بيوت الشباب ، فهناك بعض الناشطات الاجتماعيات المدنيات اللواتي يقمن بالعديد من الأنشطة داخل المركز وخارجه ونعمل على تقديم المساعدة لهن، كما أن للمركز دور أثناء مرور بلادنا بظروف التهجير، فأثناء فترة الحرب قمنا بتسكين بعض الأسر المهجرة والتي باتت دون مأوى في تلك الفترة .

وقمنا أيضاً بالعديد من الندوات الفكرية والاجتماعات التقابلية التي هدفت لتوعية الناس بمخاطر جائحة كورونا على الفرد والمجتمع ، وتقديم التسهيلات لمحتاجي الخدمات الطبية والتوعية المختلفة والمبادرة بكافة الإمكانات المتاحة للإجراءات الاحترازية من مخاطر هذا المرض. وفي الختام بعث مدير المركز الشبابي بغدامس إلى الجهات المختصة، مطالباً إياها بتقديم الدعم اللازم للمركز.

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …