صدر حديثا، عن دار الوليد للنشر والتوزيع بجمع وترتيب كلا من المؤلفان محمد الصاري والهادي الصاري كتابهما المعنون الشيخ رحومة محمد الصاري سيرته وعصره.
ونقرأ في تقدمة للكتاب:-
“ولد الشيخ رحومة الصاري بزليتن، واخذ تعليمه علي علماء زليتن ، وجاور في المدينة المنورة، وله مشاركة في العلوم العربية والشرعية، واشتغل بتدريس العلوم وفض النزاعات ، واختير مدرسا واماما وخطيبا في الجامع الحميدي بزليتن.
أسندت اليه الحكومة الوطنية وظيفة القضاء الشرعي، ولما احتلت ايطاليا طرابلس، اسهم في ميدان الكلمة بالتحريض علي الجهاد ضد الطليان بخطبه في المساجد والمجتمعات، ولم ينسي الطليان له نشاطه في تحريض المجاهدين علي قتالهم فاعتقلوه مع اخوته وجماعة من زليتن بعد احتلالها ونقلوهم الي سجون طرابلس.