أشاد رئيس مصلحة الاثار “محمد الشكشوكي”، بأمانة جميع العاملين بمصلحة الاثار، الذين اجتهدوا لتبقى الكنوز الثمينة في الحفظ والصون، طيلة السنوات التي كانت أبواب المتحف مقفلة، تى لا تطالها أيادي العابثين والمخربين..
وقال الشكشوكي في تصريحٍ لمنصة “الصباح”، إن إعادة افتتاح المتحف الوطني، تعني الكثير لطرابلس العاصمة بشكل خاص، وليبيا بشكل عام، خاصة أنه جاء بعد إقفال لقرابة عقد ونصف من الزمن “2011 الى 2025″، حفاظًا على الكنوز التاريخية القيمة التي يضمها بين ردهاته.
و أضاف “طيلة هذه السنوات كنا نعمل بتآني، ليتحقق حلمنا بأن يكون لنا متحفا وطنيا يكشف بالوثائق والدلائل الدامغة على ما شهدته بلادنا ليبيا من حضارات متنوعة، في كل ربوعها شرقا وغربا و شمالا وجنوبا.”..
وأشار “الشكشوكي” إلى أن المتحف دخل لمدة سنة كاملة في أعمال صيانة ونظافة وترميم و تطوير، شملت البنية التحتية، وتركيب منظومات حديثة في جانب المراقبة والمتابعة الدقيقة لكل قطعة فيه، وأخرى في جانب العرض التقني، الذي يسهل على الزوار ولوج التاريخ، ومعرفة ما تميزت به كل حضارة اقيمت على الارض الليبية، ورموزها وما هي اثارها..
و أكد رئيس المصلحة حرصهم على أهمية إلمام الاجيال الجديدة، بالقيمة الحضارية التاريخية لبلادهم، حيث تم تخصيص مساحات للأطفال تمكّنهم من المشاهدة والاستماع عبر العرض الالكتروني، عن كل ما يتعلق بقوافل الحضارات..
وتقدَّم “الشكشوكي” بالشكر لحكومة الوحدة الوطنية متمثلة في رئيسها، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، على جهودهما في اعادة إحياء المتحف، وإظهاره بهذا الرقي..
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية