منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
كتب/ أحمد ابوعجيلة
اختُتمت النسخة الثالثة والأربعون من البطولة العربية للكرة الطائرة للرجال، التي أقيمت في قطر، بتتويج الزمالك المصري بطلاً، في منافسة شهدت مشاركة 15 فريقًا، بينهم ممثلان للكرة الطائرة الليبية: السويحلي والهلال.
مشاركة دون الطموحات
السويحلي دخل البطولة وهو يحمل آمال الجماهير الليبية، بصفته حامل اللقب العربي في النسخة الماضية، وكان هدفه واضحًا: الدفاع عن التاج العربي وإضافة إنجاز جديد.
أما الهلال، الفريق الثاني المشارك، فقد كانت طموحاته أكثر تواضعًا، حيث سعى إلى تقديم أداء مشرّف وسط مجموعة من الفرق القوية والخبرات المتراكمة.
لكن المشاركة الليبية لم تكن على قدر التوقعات. السويحلي، الذي رفع راية المنافسة بقوة، أنهى البطولة في المركز الخامس بعد مشوار شاق. الفريق استهل رحلته في دور المجموعات بخسارة أمام بني ياس الإماراتي. ثم حقق فوزا مهما على السلام العماني، وفي ربع النهائي، ودع المنافسة بعد خسارة أمام الشرطة العراقي، ليكتفي بعدها بخوض المباريات الترتيبية، التي شهدت تفوقه على الجزيرة الإماراتي والسلام العماني، ليحجز المركز الخامس.
من جانبه، جاء الهلال في المركز الثالث عشر من أصل 15 فريقًا، بعد أداء متواضع لم يرتقِ إلى تطلعات جماهيره.
الفريق خسر مبارياته الثلاث الأولى أمام الكويت الكويتي، السيب العماني، والزمالك المصري. ومع ذلك، تمكن من تحقيق انتصارين في المباريات الترتيبية على غزة الفلسطيني وأربيل العراقي، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمحو آثار البداية السيئة.
الجماهير الليبية كانت تأمل في تتويج عربي ثالث للطائرة الليبية، أو على الأقل تحقيق ميدالية فضية أو برونزية، لكن النتائج جاءت مخيبة للآمال، مما أثار التساؤلات حول أسباب هذا الإخفاق.
فهل يعود السبب إلى ضعف التحضيرات الفنية والإدارية؟ أم أن قوة المنافسين كانت أكبر من قدرات ممثلي الطائرة الليبية؟
أسئلة كثيرة تبقى مطروحة، من أجل ان تعود الكرة الطائرة الليبية من جديد لتعزيز حضورها في المنافسات العربية والدولية، وإعادة الهيبة التي صنعتها في النسخ الماضية.
