أعلنت مصادر وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية تعليق الدروس والمحاضرات الدينية في المساجد وحلقات تحفيظ القرآن الكريم كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس «كورونا» الجديد مع وصول عدد المصابين به إلى 11 شخصا.
ويشمل القرار تعليق الدروس العلمية، والبرامج الدعوية، والمحاضرات، والدراسة في الدور النسائية، وحلقات تحفيظ القرآن في جميع جوامع ومساجد السعودية حتى إشعار آخر، وجاء بالتزامن مع إعلان جهات حكومية أخرى قرارات مماثلة، بينها قرار وزارة التعليم الذي علق الدراسة في مدارس وجامعات البلاد حتى إشعار آخر، على أن تستمر العملية التعليمية بشكل افتراضي عن بعد، عن طريق شبكة الإنترنت.
واتخذت السعودية الكثير من الإجراءات بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث علقت العمرة بشكل كامل، وأوقفت منح التأشيرات السياحية للدول التي انتشر فيها المرض بشكل كبير مثل الصين وإيطاليا، ومصر، وفرضت قيودا على السفر منها وإليها.