أعلن وزير الشباب فتح الله الزني، المخصصات المالية لدعم المجالس المحلية للشباب وفق التقييمات المعدة لمعايير التنافسية والنشاط.
وأوضح الزني أنه سيتم تمكين الشباب بقيمة 40 ألف دينار للمجالس ذو فاعلية عالية، وقيمة 20 ألف دينار لكل مجلس فاعل، وقيمة 15 ألف دينار لكل مجلس نشط، 10 آلاف دينار لباقي المجالس، بالإضافة إلى التجهيز لصرف المخصصات للمجالس التي انتخبت حديثاً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لرؤساء المجالس المحلية للشباب المقام ببيت شباب الزاوية الدولي، وخلاله أكد الزني انه سيتم دعم الهيئات القيادية والحركة الوطنية للشباب بكل ما أتيح من إمكانات مادية ومعنوية وبرامج تدريبية وفق خطط ومشروع وطني يزودهم بكامل المهارات القيادية التي تؤهلهم للمساهمة في التنمية المستدامة.
وشدد الزني على أن هذا الدعم يعتبر واجب وطني تجاه شباب الوطن بعموم البلاد رغم التحديات وتأسيس الوزارة التي تعتبر وليدة والأولى في تاريخ الحكومات الليبية المتعاقبة.
وأشاد وزير الشباب بجهود المجالس الشبابية التي نفذت وانجزت عديد البرامج على مستوى البلديات ومساهمتها في مساندة قضايا الشباب واحتياجاتهم، مشددًا على ضرورة التزام الهيئات القيادية بالتحلي بالمثابرة والصبر والخلق القويم تجاه القضايا الجامعة والضاغطة على الشباب في ظل الوتيرة المتسارعة والمتطلبات المتزايدة في المشهد الحالي، وكذلك الإصطفاف والإتحاد حول القضايا الشبابية على المستوى الوطني والحرص على تمثيل وتشريف شريحة الشباب في كل المحافل والأحداث على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية، وأن يضعوا نصب أعينهم مخافة الله وحب الوطن والبوصلة الأساسية وهي النهوض والارتقاء ببلادنا ووطنا.
وأشارت وكيل وزارة الشباب لشؤون التخطيط والتطوير إلى الخطة التدريبية الموجهة للهيئات القيادية بالمجالس الشبابية المعدة بتوجيهات من قبل وزير الشباب، عبر حزمة من التدريبات في عدة مجالات لبناء قدراتهم على كافة التخصصات والمستويات عبر توفير حقائب تدريبية والتي من المقرر أن تنطلق في المنتصف من شهر أبريل وستتضمن 50 دورة تدريب محلي وتوفير عدد 5000 حقيبة تدريبية، بالإضافة إلى تدريبات خارجية سيراعى فيها معيار تقييم التنافسية بالدرجة الأولى وذلك بتدريبات معدة من قبل مستشارين ومدربين دوليين.